مــــا فــيـهِ مُـتَّـسَـعٌ هـــذا الــفـراغُ، ولا فـي داخـلي ضَاقَ .. لَا أَقْصَى وَلَا أَدْنَى مِــن أَيْــنَ طِـرتَ دُخَـاناً بـي ؟ وَلَا سَـفرٌ إِلَّا إلـــى لَا هُــنـا يـــا مـــن بِـــهِ أُكْــنـى طارق السكري

من تقصدُ؟ يا طيفاً زارا طاف وحيَّا ثم توارى أربيعُ القلبِ يُجدِّدُهُ حبٌّ أمْ يَبعثُهُ نارا؟ أدري، خيباتك مثقلةٌ.. مَن بالحبِّ إليك أَشَارا؟ لا أدري ، هَمسٌ ذوَّبني وجرى بدموعي أنهارا طارق السكري

تخَيَّرْ كَيْفما شِئتَ البقاءَ فعندي .. لا عتابَ ولا عزاءَ ولن تلقى سوى حَجرٍ كريمٍ ثوى في الدَّمعِ مُحتَرِقاً بُكاءَ وغادرَ مَن فَرشْتُ له جفوني وغادر مَن سكبتُ دمي فِداءَ بقاؤك وارتحالُك وَالْتِفَاتي سَوَاءٌ. جَفَّتِ الصُّحْفُ ابتداءَ طارق السكري

تَحدَّرَ مِن شِفاك الشِّعرُ خمرا وسال على دمي ثلجاً وجمرا وكيف يُلامُ ذو طربٍ على مَن يراها كلَّها في العين شِعرا ؟! طارق السكري

الله أعلم ماذا أصاب لجنة كتارا لشاعر الرسول!!!

إني لَأُبصِرُ ضَوءَ ما تَطوي الغيومُ مِن البريقِ وأَشُمُّ ما يُخفي النّسيمُ مِن الصّبابةِ والرّحيقِ وأظنُّ أحلامي التي انْطمرتْ وأحلامي التي أهوى سينبعثانِ مِن تحت الصخورِ ويَأتلِقانِ كالأغصانِ في اليومِ المَطيرِ طارق السكري

كُـــلٌّ يَـــراك بـعـيـن طَـبـعِهْ لا تَــغــتَـرِر بــغـزيـر دَمــعِــهْ الـعـينُ تـفـضح مــا انـطوى والحرفُ يُفشي .. ما بِوِسعِهْ كـــن نـغـمـةً بـفـمِ الـوجـودِ وسـابـحاً فــي طَـيـفِ رَجْـعِهْ

"اقتلْ أحبّاءك." هكذا قال الكاتب البريطاني آرثر كويستلر عام 1914. فما الذي كان يقصده؟ كان يقصد: تحرير النص الأدبي وتنقيته من الحشو والكلمات الزائدة، حتى لو كانت تلك العبارات عزيزة على قلب الكاتب. فالإبداع يتطلّب القسوة أحيانًا.

تجاهلْ ؛ ولو مرَّةً واحدهْ! تظاهر بأنك لستَ تبالي ومُرَّ أمامي بدون اهتمامْ تشاغل بتوزيع وجهك للخلفِ أو للأمامْ ستندم حينئذٍ يا صغيري وتعلم أنك نتفةُ ماءٍ ببحري وأنك لازلتَ تحبو ، وأني اخترعتُ فنونَ التجاهلْ سيكسبُ كلَّ المعارك عطري ويقطعُ صَوْلةَ كلِّ خطيبٍ خريرُ الجدائلْ T.q

وقـبضتُ كفّك كي أجدد بيعتي فـتـدافعت بـجـوارحي قـبضاتُها أنور يسري ورحلتُ عنك لكي أداوي مهجتي فحَنَتْ إليك وأجْهشَت نبضاتُها طارق السكري

وسامة وجمال الرجل عند العرب ص الجزيرة: 04 / 06 / 2025 * تواتر النقل شعرًا ونثرًا عن قُدماء العرب من مقاييسهم وموازينهم لوسامة وجمال الرجل بأنها تَمزج وتَقرن صفاته الجسدية والأخلاقية الروحية لتستمد منها حُكمًا عادلًا منصفًا لإطلاق صفة الوسامة عليه؛ فقد كانت الوسامة عندهم -وما