يا صديقي، إن لم تكُنْ نفْسَكَ، فأنتَ لست حياً أبداً في ما تفعل وتقوم به، بل ستكون سجيناً في زنزانةِ جسدك تُمارسُ كل يوم انتحاراً عقلياً عبر دحض الأفكار والمبادئ التي لطالما كنتَ تُدافع عنها.

يا صديقي، إياك أن تُفرِط في مطاردة أحلامك، لأنها قد تتحول إلى كوابيس خصوصاً في هذا الشرق الملعون حيث الكوابيس تلاحق حتى أقصى المتفائلين بمستقبل أفضل.🧐🧐🧐

د. طالب كنعان هل مازال ثمّةَ متفائلون في هذا الشّرق التّعيس؟ ويحلمون أيضاً؟!🥴

يا قوم، يا قوم، يا قوم… انتبهوا،،، ثمة عواصف رملية ستضرب بقوة حسب مذيعة الطقس الرفيقة أمارا🤣🤣🤣

الغضبُ الساطع…. يا كافي البلاء🤣🤣🤣

⁦Obada A. Alladan - عبادة اللدن⁩ قهوة سُكر زيادة مع الرفيق عُبادة…. وقد جرى التطرق إلى آخر المستجدات الحاصلة في مضيق فورموزا والبحر الأصفر إضافةً إلى التوترات في الكوريل جُزُر سخالين🤣🤣🤣

د. طالب كنعان ماشاء الله الله يحميها بس اكيد الجو ربيعى معتدل ونسمات هواء لطيفة طالما امارا هى مذيعة الطقس😍

لماذا ينتصر مفهوم القطيع في معظم الأحيان؟؟ هل لأن جينات البشر وكذلك الكائنات الأخرى مجبولة على فطرة القطيع التي تقود إلى الاعتقاد غرائزياً ان ما يقوم به العدد الأكبر من الناس( الكائنات) يجب ان يكون صحيحاً؟وعليه تكون الوحدة أو التفرّد خطيئة الخطايا التي يجب محقها حسب مفهوم القطيع!

برغم معرفته من هو، إلا أنه لم يجد " أناه" او ربما وجدها لكنها لم تكن " أناه"…لذلك قضّى حياته محاولاً ايجاد وسيلة للعودة إلى نفسه… وكما تعرف يا صديقي فإن أطول الطرق وأصعبها هي طريق العودة إلى ذاتك.

ومِن مُحزِنات العصر الرقمي يا صديقي،أن كثيراً ممن يصف نفسه ب" المؤثر ،صانع المحتوى…الخ"يتكلمون مع الناس كأنهم أنبياء مرسلون،لا كأناس عاديين،لذلك نرى هذا الخليط الكئيب من الانتفاخ والتفاهة والبذاءة والرداءة.تحضرني هنا أبيات شعرية لإليوت: الفارغون المنخورون يتكئ احدهم على الآخر..

ومِن المفارقات أيضاً أن أكثر الدول ادّعاءً للحضارة والتقدم والديمقراطية….الخ من كليشيهات النفاق ، هي أشدُّ الدول ممارسةً للعنف وشنِ الحروب باسم الحرية وحقوق الشعوب والإصلاح…مصّاصو دماء مُتحضّرون 🧐🧐

د. طالب كنعان لولا الحب لهلكنا

رجل الدين يقول لك: يجب أن تؤمن اولاً لكي تفهم. وعليه فإن الايمان سابقٌ للفهم!! المفكر والفيلسوف يقول لك: يجب أن تفهم أولاً لكي تؤمن…أي ان العقل سابقٌ للإيمان . معظم الناس تائهة بين المفهومين.

د. طالب كنعان للأسف نحن شعوبٌ لايقنعُها إلا رجلُ الدّين ، وكأنّه ذلك الجسرُ الذي يؤدّي مباشرةً إلى الملكوت وجنانِ الخلد!، لذلك فنحن نصدّقُه ونتبعُه(عالعمياني)من دون حتّى أدنى محاولةٍ للتّفكير والتّدبُّر والتّعمُّقِ في جوهر إيماننا!

ولَقَدْ ذكرناكُم والرماحُ نواهلُ…..( رماح وهمية وربما مجازية)

طقوس التبدلات والتحولات…هي مزيجٌ مضطرد من المندرجات الحقيقية والمجازية والتي تأتي دائماً على شكل أقانيم وجودية رافدةً العقل والجسد زماناً ومكاناً بنوعٍ من السياقات والنُسق الخارجة تماماً عن القوالب النصية الجامدة عبر سيلان من اللغات المتحركة والعضوية( كلام كبير.ما حدا فاهم شي)😂