أنهى الرئيس دونالد ترامب أزمة مركّبة، هي من بين الأزمات العالمية الأكثر تعقيدا، حتى قبل أن يطأ مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض. أطفأ في غضون أسابيع مشاعل إيران في الإقليم، في بيروت فدمشق ومن ثم غزّة، فيما العراقيون يعْتبِرون والحوثيون على وشك الانطفاء. يتحضّر ترامب لصفقة كبرى في

في بدعة عدم إشراك الحزبيين في الحكومة اختلطت لدى العقل الجمعي اللبناني في فترة ما بعد الحرب (١٩٧٥-١٩٩٠)، المفاهيم في ما خصّ التجربة الحزبية. آنذاك، لم ترَ فيها غالبية الناس، ولا سيما المسيحيين، سوى وجهها الميليشيوي البشع. لذلك، كانت قلة قليلة تشجّع أبناءها على التحزّب. ازداد

🕳️يقود توم بارّاك مسعى ديبلوماسياً دقيقاً لإقناع إسرائيل بالتعاون مع القيادة السورية الجديدة، في إطار تسوية إقليمية تكرّس توازناً تركيّاً - إسرائيليّاً وتمنع انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة. 🕳️ترفض إسرائيل هذه المقاربة السلمية، وتتمسك باستراتيجية المواجهة. في ظنّها أن إبقاء

لبنان 🇱🇧، الجغرافيا التي لا ترحم!

🕳️خلاصة مكثّفة لرؤية توم برّاك 🇱🇧 لا يُنقِص منها كلامه الأخير والتأويل والتوضيح: 1-المنطقة في دينامية إعادة تدوير recycling. 2-لا مكان للـ non-state actors. 3-لبنان ينخرط في التسوية، أو يعزل نفسه. 4-بعد اليوم: لا إنكار، لا التفاف، لا تملّص. 5-بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد. 6-لا

لبنان 🇱🇧 مرشّح لأن يدفع سلفاً كلفة ما يدور حوله من تحوّل إقليمي غير مسبوق، وهو للمفارقة ليس طرفاً مباشراً أو مؤثّراً فيه. 1-تصاعُدُ الضغط على حزب الله يزيده تمسّكاً بالجغرافيا اللبنانية كقاعدة ارتكاز خلفية. واقترابُ تفاهمات الجنوب السوري المرتكزة على إعادة تحديد النفوذ، تُعاظم

🕳️ثمة خشية حقيقية من قصورٍ عام في الوعي المسيحي حيال التحولات العميقة في الإقليم، وعجزٍ عن استدراك تداعياتها. 🕳️لا يعفي الانخراط في الشأن السياسي اليومي، وإن كان مشروعاً وضرورياً في سياق إدارة شؤون الجماعة، القيادات المسيحية الزمنية والروحية من مسؤولية استشراف الأخطار الداهمة، في

اللحن يلي صار ثورة، والكلمة يلي ما بتموت! وداعاً #زياد_الرحباني

يلي جايي على البلد🇱🇧، للأسف، رح يكون على صورة ما قبل تشرين 2024، إذا المسؤولين ما تداركوا الوضع. والتدارك أكيد مش على شاكلة يلي رح ينعمل الأسبوع المقبل. مهلة الـ 120 يوم بتبلّش بـ 1 آب، لكنها متدرّجة. بمعنى انو الخطوات العقابية رح تجي تباعاً، سياسياً واقتصادياً، وبدءاً من الخريف

عن قمة ألاسكا والتأثّر اللبناني🇱🇧 🕳️الحدث: قمة 🇺🇸 🇷🇺 في Joint Base Elmendorf-Richardson في أنكوراج (15 آب 2025) انتهت بلا اتفاق واضح وصريح حول أوكرانيا 🇺🇦. الصورة كبيرة، لكن النتائج لم تكتمل بعد. 🕳️في الشكل: موسكو خرجت رابحة بالرمزية، فيما أوروبا 🇪🇺 تقرأ مؤشرات إضعافٍ

موقف الشيخ حكمت الهجري الداعي إلى إقامة كيان درزي في جنوب سوريا🇸🇾يفتح الباب أمام تحولات جيوسياسية وتشقّقات جغرافية وزَحْل ديموغرافي - مذهبي في المشرق. المسألة تتجاوز البعد المحلي لتلامس خرائط النفوذ الإقليمي وحدود التوازنات الدولية. إذا تشكّلت منطقة عازلة درزية في الجنوب السوري،

لافتةٌ هي المراجعة النقدية التي قدّمها الرئيس السوري أحمد الشرع في لقائه مع إعلاميين لبنانيين وعرب، لأنها مدخل ضروري لإعادة بناء الثقة بين لبنان🇱🇧 وسوريا🇸🇾 ولترسيخ التعاون على أسس المصلحة المشتركة، بما يصحّح المسار بعد عقود من التعقيدات والأخطاء. أي علاقة دولتيّة صحية لا بدّ أن