من الخطا الفادح تحميل حماس وزر المرحلة ودعوتها لقبول انذار ترمب ،لان قبولها اطلاق الرهائن أقرنه ترمب بتهديده للاردن ومصر بقبول تهجير غزة …قبول حماس ،يعني ان تم ،منح نتنياهو /ترمب الضوء الاخضر للبدء بالتطهير العرقي في كل فلسطين .لا تتركوا حماس والفلسطينيين وحدهم في المواجهة ،نحن
-بصرف النظر عن تركيز اهتمام البعض على الصور والمشاعر التي بدت على الملك في مواجهة تهديدات سافرة وقحة وهو في ضيافة رئيس اقوى دولة في العالم فان تأكيد الملك وقوله بعبارات املتها الدبلوماسية وحدّة المواقف وتضاربها"بان مصلحة بلادي هي العليا "انما هو تعبير عن هذا الموقف الوطني الرافض
- ترمب ليس الجهة المعنية باعادة اعمار غزة انما هو ،كما كان بايدن، الجهة التي وفرت لنتنياهو كل الأسلحة لابادة غزة وشعبها .
- ها هو ماركو روبيو يبدأ اول غزواته في المنطقة كما فعل سيء الذكر بلينكن .روبيو افتتح جولته بتل ابيب وفي نفس الليلة وصلت معه شحنة قنابل فائقة التدمير هذه
-من السخرية ان يصل الامر ،التفكير بطرح صيغ تجرد الفلسطينيين في غزة من حق المقاومة ومن حقهم في حكم انفسهم بدل ان يكون المطروح،عربيا ودوليا ،بعد ٥٠ الف شهيد و١٠٠ الف جريح ودمار كامل للمدن المخيمات هو انهاء الاحتلال والحصار المستمر منذ ٧٥ عاما (فهو اصل كل الحروب والمآسي ،
-مساجدنا ، هويتنا تاريخناحضارتنا .
-دمر الاحتلال في غزة ٨٣٤ مسجدا تدميرا كاملا.منها المسجد العمري الذي بناه الخليفة عمر بن الخطاب ومسجد السيد هاشم الذي به قبر هاشم بن عبد مناف جد الرسول (ص)بالاضافة الى مسجدين من عهد المماليك .كما دَمر جزئيا ٢٣٤ مسجدا .
-ويأتي زمن رخيص يريد فيه
بعد اسبوع على قرارات قمة القاهرة لا نرى لها أثراً في الأثير ولا في الارض حتى انه يصدق عليها القول بأنها ولدت ميتة .بل وكأنها كانت مناسبة للمجرم نتنياهو وشريكه الاستراتيجي ترمب لتصعيد حرب الابادة في غزة فلم يكتفي الشريكان برفض الصفقة المصرية العربية لاعمار القطاع انما صعدا من حرب
اليوم عيد في اريحا وصيام بالشونة الجنوبية (بينهما مقرط العصا)وليلهما ونهارهما واحد . وعيد في صيدا ورمضان لا يزال (مريّض)في دير ابي سعيد بينما ليلهما مشترك .وقال قائل من اهل الشام ليست الأهلة من تفرقهم في اعيادهم وصيامهم انما هي اتفاقية سايكس بيكو التي تعمقت وطغت فرسخت في القلوب
وزير الصحة الصهيوني يصف قصف ايران لمستشفى سوروكا بانه (جريمة حرب).هكذا ولأول مرة نراهم يعترفون بانهم مجرمو حرب لانهم لم يتركوا مستشفى في غزة بدون ان يجربوا عليه أحدث اسلحتهم الأمريكية، الله يكثر الصواريخ ويديمها على رؤوسهم .فلقد فجروا وطغوا واستكبروا على الإنسانية كلها .
تتسع المواجهة بين إيران الاسلامية وبين العدو الصهيوني مغتصب القدس وفلسطين والجولان وصاحب شن الحروب على العرب منذ ٧٦ عاما ، وعلى هامش هذه الحرب يواصل المجرم نتنياهو ارتكاب المجازر اليومية في غزة ، فيما لم نشهد اي تغيير جماعي مهم على ساحة الانظمة العربية يُظهر اليقظة والنهوض
ينتقل العدو الصهيوني وفق سياساته المعلنة وحركة جيشه من مرحلة تصفية القضية الفلسطينية (التطبيع والابراهيمية التي لم تستكمل )إلى مرحلة تصفية الشعب الفلسطيني (الابادة والتهجير والضم ) وهذا تطور خطير يهدد الاردن في العمق كما يهدد سوريا في عمقها وعاصمتها .
ما يجري في غزة من إبادة غير
ترمب لن يوقف حرب الابادة في غزة وفلسطين لانها مستمرة بدعمه وتشجيعه . ألم يصف نتنياهو بانه( بطل حرب). حكاية ان الوساطة والضغوط الامريكية ستوقفها ، اصبحت مملة وسخيفه ، لا يصدقها عاقل .لن توقفها الا المواقف الجدية الحازمة والصادقة من الدول العربية بدون استثناء هدفها الضغط بقوة
تعرض اسطول كسر الحصار عن غزة ،الراسي في تونس ، إلى غارتين بالمسيرات الحارقة قام بهما العدو الصهيوني لارهاب النشطاء الدوليين الذين يستعدون للتوجه إلى القطاع بعشرات المراكب والسفن الصغيرة ، في أكبر عمل شعبي اممي يسلط انظار العالم على حرب الابادة التي يشنها ترمب ونتنياهو .مقدمين
وصف الوزير ايمن الصفدي إسرائيل بالدولة المارقة في كلمته أمام مجلس الأمن التي حظيت بتقدير جميع الاردنيين والعرب أيضا، انها بالتأكيد ترجمة لموقف الملك والدولة من حرب الابادة والغزو المفتوح الذي يشنه المجرم نتنياهو على جميع العرب.. نتمنى أن تقترن هذه المواقف الاصيلة باجراءات
اغرب ما تستمع اليه عند متابعة التحليلات والمواقف عما سيصدر عن قمة الدوحة هو المناداة بالعقلانية ، التي تفسر عادة بقرارات لا تضر العدو ولا تنفع الامة بشيء بل تطلق العنان لغزوات وحروب الابادة التي اشعلها نتنياهو بدعم ومباركة ترمب ومن قبله بايدن . اي عقلانية في مواجهة حرب أمريكية
كعربي ، اذا اردت ان تُخفف من الغضب الذي يتصاعد خلف ضلوعك وانت تُجبر كل يوم على العيش في مناخات أمة، تٌسلب منها كرامتها ودماؤها وارضها ومقدساتها ،ولا تجود الا بُجمل الادانة المكرورة لعدو يستبيح دماء شعب،هو منها واليها، ولا تحرك ساكنا....امام هذا البلاء الذي يقتل الروح ، ما
خطة ترمب -نتنياهو تفرض نتائج حرب الابادة على شعب غزة وتمهد الطريق لتصفية القطاع وقلب الارض في الضفة لتكون شبكة استيطان شاملة لتصفية القضية الفلسطينية ونقطة انطلاق لشرق اوسط جديد كما يريد المجرم السفاح نتنياهو . يا الهي ..بعد كل هذه الضحايا توضع خطة ليس فيها سطر واحد يشير الى
غريتا تو نبرغ تستحق جائزة نوبل للسلام خاصة وان منافسها الوحيد في الجائزة التي ستعلن الجمعة المقبلة هو ترمب راعي حرب الابادة وبترشيح من المجرم نتنياهو !!.من العار على القائمين على نوبل ارتكاب خطيئة جعل ترمب بطل سلام وهو الذي لم يتردد عن تهديد مليونين ونصف فلسطيني بالجحيم وهم