ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile
ٓ

@supermeic

أرشيف خاص، كُتب بِلا قيود

ID: 1780662331694792704

linkhttps://tellonym.me/Supermeic calendar_today17-04-2024 18:19:47

265 Tweet

9,9K Followers

6 Following

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

في أحد المنازل، في غرفتها تحديدا، يحدُث منظر شاعري بعد منتصف الليل .. امرأة ذات ملامح وضّاءة، وجسد رقيق، تُحيط بها هالة عَطِرة من الحُسن، تقفُ على أطراف أصابعها، بفخذ مكشوف، وتؤدي رقصتها المُعتادة بمرونة وانسيابية، بإثارة وغنج في آنٍ واحد

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

كان أكثر ما يُثير جنونه بِها، هو أنّها سيّدة وَقُورة، بأفكارٍ بذيئة ..

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

أنا رجلٌ بذيئ، ولأني كذلك، أشتهي تدنيسك في منزلك،مُنقادة من شعرك إلى كُل غرفة،نيكة هنا وأخرى هُناك، رعشة في الصالة، وأخرى على سريرك، تتعالى آهاتك في كل مكان، ويملؤُ صوت اِرتطام قضيبي في أردافك كل في فراغ في منزلك، حتّى يعلمُ كل وضيع يسكن بجوارك،أنّ رجُلك كان هُنا ..

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

حطّي راسك على فخذي، مصّي أصابعي، استريحي .. فأنا من يعرف كم أنتِ مُنهكة

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

أُريد تقبيلك وسِرقة كُل أنفاسك، أريد لمسك، واِستباحتك، أشتهيك بجموح، بِلهفة وبِلا قُيود، أن أمارسك بِصلابتي وسطوتي ورجولتي دون أدنى مقُاومة منك، أن أهتك وأفتك وأنيك حتّى تتوالى رعشاتك، أن أخلع عنك لقب " بنت الأجاويد " وأكسوك لقباً من اِختراعي، أن يتحوّل كُلّ أبيضٍ فيك إلى أحمر،

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

تَضعُ مُلمع شِفاه يجعلُ شَفتيها اللينة، قاتِلة وناعِمة في آنٍ واحد، سلاح ذُو حدين، أحلاهما حُلو ..

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

مُنكمشة داخِل صدره، شعر مُبعثر، عيون مليئة بالدموع نتيجة بلعها لانتصابه، مفاتِنها تحملُ آثار سطوته: إحمرار، تورّم، فتحات مُستباحة مليئة بسوائله، جسدٌ مُنهك من شدة الوطء، والرعشة الأخيرة لم تغادرها بعد، في هذه اللحظة، ترفع ُرأسها وتهمس بابتسامة خجولة " عوّرتني بابا " ثم تعود

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

توسّط فخِذيها بثقله، حتى تلاشى جسُدها الصغير أسفله، طوّق عُنقها بِكلتا يديه، يُثبتّها، ويأمرها "ولا حركة ! " مع نظرات لا تُفارق عينيها، وأنفاسُ بالقُرب من فمِها، تحرقُ شَفتيها، لم تلبث إلّا أن شعرت بانتصابه في أعماقها، يندفُع ببطئ، ويسقرّ في عُمق رحمها، يتحرّك داخِلها بتأنّي،

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

وبعد أن لَبثت أصابعه بُرهة في فمها، أخرجها تقطُر من رِيقها، وترك فمه ملتصقًا بشفتيها، يتنفسها عن قُرب، ثم حشر أصابعه الغليظة المُبتلّة بين فخِذيها، يفرك ببطء، ويهمسُ عند فمها، ويلعق شفتها السفلى بين كل كلمة وأخرى، قبل أن يُطبق عل شفتيها، ويغرس أصابعه أعمق، أقسى، أوقح، أصابعه

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

أحتاج إلى قَلم لا يجفّ، ووقت طويل، لِذكر محاسنك، لكن بالنسبة للتفاصيل الصغيرة المُسيلة لِلُّعاب، أعني انكشاف فخذك فجأة عند حديثنا ومحاولتك تغطيته بابتسامة خجولة، ظهور أطراف الدانتيل من أعلى الجنز عند جلوسك، الشامة أسفل خصرك، ولأنك اِمراة التفاصيل، فأنا أحتاجُ أوراقا لا تُحصى

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

كان يهوى النظر إليها عند نهوضها من سريره، الرِدفان، الخصر، الفخِذان ،المفاتن المتورمّة، انسدال شعرها أثناء مشيتها المُتمايلة لذّةً بما حصل للتو، قبل أن تختفي في آخر الرواق، مشهد بمثابة وداع مؤقت، لأنه سرعان ما سيعيدها إلى سريره، ليُعيد الكرّة، والرعشة ..

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

حسنا أنتِ جميلة دائما، لكنّك تبلغين ذُروة جَمالك، بعد ذلك اللقاء في منتصف الليل، شعرك الفوضوي، نظراتك المُتعبة، وأحمر شفاهك المبعثر على أنحاء جسدي، وأثرُ الاحمرار المطبوع على بشرتك، كلّ هذا، مع تلك الرجفة الخفيفة في ساقيك، يفضحُ ما حدث في تِلك الليلة، ليلة كنتي فيها على حقيقتك،

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

لا تفهميني خطأ، آثارُ أصابعي الخفيفة على أردافك لم تكن بدافع اللُّطف، بل محاولة فاشلة لكبح جموحي، كنتُ أريدها دامِية، أعمق من مجرد احمرار عابر، أردتُها أن تترك أثرًا لا يُمحى، أن تَحرِق وتَشهد، أما قبلاتي ؟ فكنت أريدها أنت تسرق كل أنفاسك، أعتذر عن هذا اللّطف غير المبرر، فأنتِ

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

لا يهبني النوم هُدنة، يتركني مُعلّقًا في السواد، يقظًا بلا جدوى، وعندما يطولُ السهرُ كما يفعل دائمًا، أفتح كتابًا وأغرق فيه؛ أتنقّل بين الصفحات كمن يحفرُ مخرجًا وهميًا من الواقع، وأترك الزمن يزحف حتى الفجر، بينما تحدّق عيني في الحروف بدل أن ترتمي على وسادة

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

بمجرّد ظُهوره أمامها شامِخاً، مُنتصبا، مُتفجر العروق، رأسهُ صلب، ومُنتفخ، اتّسعت عيناها، وسرت رعشة خفيفة عبر أطرافها، ارتبكت، شعرت بحرارةٍ تصعد من رقبتها حتى وجنتيها، شيءٌ ما تهشّم بداخلها، شيءٌ اسمه الخجل أو البراءة أو التمنّع، في هذه اللحظة، أدركت أنها لم تعد تِلك العابِثة

ٓ (@supermeic) 's Twitter Profile Photo

ربما لا نجاة إلاّ بقتل الإدراك مؤقتًا، أن تُغلق رأسك قبل عينيك، وتسمح للعتمة بأن تتولّى عنك مهمة التبلّد، لعلّ النوم يُسقط عنك ما لا تقوى على رؤيته، فتمرّ المجزرة بلا حضورك، ولا تحملها كشاهد عيان، ثم تُفتح عينك عند الصباح، فتتصرّف بحسب النصّ: قهوة، عمل، ابتسامة مزيفة، تُكمل الدور