قاعدة احفظها مثل اسمك: (الطاعة تجلب الطاعة والمعصية تجر إلى المعصية). إذا أكثرت من الخيرات وضبطت نفسك بالطاعات في يومك وليلتك؛ مع الوقت ستجد أنها تتيسر عليك وتفتح عليك بركات السماء والأرض وتجد الطمأنينة، وإذا غرقت في المعاصي والشهوات المحرمة؛ أصبحت الطاعات عليك أثقل من جبل أحد.

التواصل الاجتماعي يفوح بالمنكرات، وأصبحت الشهوات تموج على الشباب بضغطة زر واحدة! ولذلك يلزم كل عاقل يخاف اللّٰه ويرجو الآخرة! التنبه على نفسه من التساهل في النظرة الأولى، والتوقي على روحه من الولوغ في الشهوات، لأن من دخل وتساهل صعب خروجه بعد ذلك، وأصبحت نفسه منهزمة في باب الإيمان

هناك نِعَمٌ كُتبت لكَ وستنالها رغما عن الدنيا كلها وهناك حِرمانٌ كُتب عليك لن تُعوّضه ولو كان معك الإنس والجن قبيلاً فعظّم النّعم التي بين يديك تراها كافية وتفيض واستصغِرْ الحرمان تجد الحياة تمضي به! وما دون ذلك همٌّ أنزلته على نفسك ووهم سعادةٍ قيَّدتَ نفسكَ فيه

من أراد أن يعرف معنى العوض الإلهي فليترك الذنب الذي يشتهيه لذات اللّٰه وفي ذات اللّٰه ورجاء لما عند اللّه وسيرى عوضا لا يخطر على قلبه وهو أجل من أن يصفه الإنسان لأن العوض الإلهي فوق التصور الإنساني؛ من رحمة تلج الصدر من رزق يساق دون قصد من محبة توضع في الأرض، من صلاح للقلب والقصد

والله لو كنت من أصلح الصالحين، وأصدق الصادقين، ثم ولجت إلى رؤية الفتن وأهلها، وأكثرت من مشاهدة أهل الفسق، ومخالطة السقط واللقط، واستمريت في الجلوس-ولو عن بعد-مع أهل الشهوات والشبهات=لفسد عليك دينك، وبَعُد عنك حب الخير، ولتجد في مضغتك قسوة جلية، ومع الأيام انتكاسة صريحة، فاحذر!

إياك أن تعجب بنفسك، فلا تعلم النهايات، والنهايات أعظم وأعز وأهم من البدايات، فلا تحتقر أحدا أقل منك في دين أودنيا ! واحذر الغرور والعجب، فأقسم بالله مُلئت يقينا أن لولا ستر اللّه وحفظه وولايته لما قام إنسان يصلي ولا سعى إنسان في خير ولا حسن إسلام امرئ قط ولا بلغ في دين ولا دنيا

قد يمنع الله عنك سوء الأقدار على هيئة: عطل في سيارتك تأخر في استيقاظك من نومك مرض في جسمك ضيف مفاجئ يمنعك من الخروج رفض زواج عدم القبول في وظيفة تأخر في الإنجاب وغيرها الكثير تذكر فقط لو فتح الله لنا الغيب لسجدنا شكراً على أمور حجبها الله عنا فالحمد لله دائما وأبداً

أيها الآباء والأمهات: إني لكم ناصحٌ أمينٌ احرصوا على تزويج بناتكم البنت تحتاج للزواج أعظم من حاجتها للماء والأكل واحذروا ثم احذروا أن تعضلوها وتظلموها وتؤخروها إذا تقدم لها كفؤ يصلح لها وتضيعوا مستقبلها وتدمروا نفسيتها لا تغفلوا عن بناتكم نحن في زمن فتن البنت تحتاج للعفاااااااف.

كثر في زماننا الشكوى من الاكتئاب والحزن والضيق والكدرة، والأسباب كثيرة ومتعددة، لكن من أجلها وأهمها شاء من شاء وأبى من أبى=(الذنوب والمعاصي)، وخاصة أمراض القلوب والمجاهرة بالسيئات، سواء صغيرها أو كبيرها؛ فإن الذنوب تضيق على الإنسان وتفقده البركة وتجلب له الحزنة والكدرة والأوهام.

﴿يَستَخفونَ مِنَ النّاسِ وَلا يَستَخفونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُم إِذ يُبَيِّتونَ ما لا يَرضى مِنَ القَولِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعمَلونَ مُحيطًا﴾ [النساء: ١٠٨]

نصيحة لي ولكم احذروا من الغيبة ومجالس الغيبة تخيل انك بيوم القيامة وعندك أعمال وجبال من الحسنات خالصه لوجه الله ويجون اشخاص ياخذون من حسناتك ويرحلون! "هذي هي الغيبه"

أتظن بأن الصالحين بلا ذنوب؟ إنهم فقط استتروا ولم يُجاهروا، استغفروا، ولم يُصروا، اعترفوا ولم يُبرروا، وأحسنوا بعدما أساؤوا.. قيل لأحد السَلف، كيف أنتٍ ودينك؟ قال: هو ثَوب تمزقه المعاصي، وأُرقعه بالإستغفار.. أستغفر اللّٰه العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..

لجميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي : تأمل قول الله تعالى : {قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً}.. إذا كان الأخ قد تحتاج أن تخفي عنه بعض النعم التي لديك؛ فما بالك بالغريب؟! - حافظوا على أسرار بيوتكم واتركوا التباهي!.

الانسان يعيش في هذه الحياة مرة واحدة! لذا إذا كان هناك أي خير تستطيع فعله أو أي إحسان تستطيع تقديمه لأي مخلوق فلتفعله الآن. لأنك لن تمر من هذا الطريق مرة أخرى. # وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُجِبُّ الْمُحْسِنِينَ )

ماتدري متى سيقال عنك :استغفروا لأخيكم،واسالوا له الثبات فإنه الآن يُسال ستدفن مهما كانت قيمتك !وسوف تنسى مهما بلغت مكانتك!فلا يغرك؟اسمك؟عائلتك؟ قبيلتك؟جنسيتك؟ مالك؟فإنك ستدفن مثل الذي كنت تتكبر عليهم بالدنيا لذالك اترك ذكر ينفعك لقبرك واكثر من ذكر هادم اللذات!!ولا تنسى انها فانيه

ليس بينك وبين من يطوف بالقبور ويطلب حاجاته من الموتى ويرقص على أنغام المعازف ويظن أنه بذلك يتعبّد سوى فضل الله ورحمته فلا تغترّ بعقلك ولا تظنّ أنّك نجوت بذكائك ففي القوم من هو أحفظ منك للعلم وأحدّ منك ذكاءً لكن الفتنة إذا وقعت أعمت وأصمَّت، ولا تغفل عن سؤال الله العافية، والثبات.

لا تغفلوا عن إخوانكم في السودان فإنهم يجوعون كما يجوع أهل غزة، ويقاسون كما يقاسوا، ولكن لا أحد يهتم بهم، أو يأبه لحالهم، أو يتابع أخبارهم، تذكروا "إن هذه أمتكم أمة واحدة"، لا تسقطوا في هذا الاختبار الأخلاقي !!

🛑%98 من اهل السودان لا يستطيعون الوصول إلى كيس طحين او رغيف خبز, تائهون, جائعون, لا يقدرون على الحركة, لا تجعلوه خبر عابر.🇸🇩