﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾

« ما أضيق العيش لولا جنَّةُ القرآن »

اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ❤️

*"لا تحزن فالله يراك وانت تمضى مُثقل بهمومك وتُخبئهم فى قلبك ، ويُخبرك انه اقرب اليك من حبل الوريد ، فأطمئن والله ثم والله ان ما دُمت تَثق فيه سيُفاجئك بحوله وقوته بتحقيق امنياتك واحدة تلو الاخرى ،وييسر لك كل الطُرق التي ظننتها عسيره ، ويُقدر لك كل فرح لم تتوقعه

لا تضعفوا عن الدُّعاء؛ فإنَّ أعجز النَّاسِ من عجز عنه، كم مِن دعوةٍ فرَّجت همًّا، وكشفت غمًّا، وجَلَتْ أحزانًا، وهَدَتْ إنسانًا، وحفظت موجودًا، وردَّت مفقودًا، فضلًا من الله

يَقولُونَ لِيْ مَا بَالُ قَلبِكَ وَاثِقاً وَحْولكَ أمْواجُ ٱلمَصَائبِ تَعصِفُ؟! فَقلتُ لهُم إنّيْ اعْتصَمْتُ بِخَالِقِي فَمَنْ أيّ شَيءٍ يَا تَرَى أتَخوَّف ..!

- *واعلم أن كل ما دون غضب الله هين وأنك بخير مادمت في معية الله وأن الدنيا على رحابتها وسعتها تضيق على من سكن بعيدا عن ركن الله* - *وأن قدرك خفيف إذا حلت معه رحمة الله ثقيل إذا نُزِعَت منه ولا يوهمنك الشيطان بنصر فكل اتكاء على غير الله عرج، وكل أمل في غيره مقطوع*

*"مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ"* *حياة حافلة:* *علم، وظيفة، وزوجة، وأولاد، وجمع مال،* *ثم ماذا ؟!!* *ثم يهيلون علينا التراب، ويمضون..!!* *وتبدأ الرحلة:* *إما إلى الجنة، وإما إلى النار!!* *الدنيا ليست إلا دابة للعبور نحو الآخرة فاختر دابتك!

- *يقول ابن القيم - *من ادام التسبيح انفرجت أساريره ومن ادام الحمد تتابعت عليه الخيرات ومن ادام الاستغفار فتحت له المغاليق* *(والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا )* - *الباقيات الصالحات :سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر استغفر الله و اتوب اليه*

مع سكون الفجر: اللهم اجعل لنا فرحةً تحيط قلوبنا واستجابةً لأمنياتنا التي نرجوها، اللهم ارزقنا من لطفك ما يملأ حياتنا سعادة وطمأنينة، واجعل أيامي نورًا وقربي منك غنىً عن كل ما سواك، اللهم اجعل لنا من كل أمرٍ خيرًا، ومن كل دعاءٍ فرجًا قريبًا، واجعل قلوبنا شاكرة وأرواحنا مطمئنةً

*﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾..* *مُجرَّدُ مُرورِكَ على تِلكَ الآية، تَقِف!* *تَنظُرُ فيها باحثًا عنكَ بينَ حُروفِها، مُتأمِّلًا ذاكَ الاحتِواءَ العجيبَ الَّذي فيها، وكَمْ تَحمِلُ "بِأَعْيُنِنَا" من جَمالٍ!* *أنتَ، وقلبُكَ، وكُلُّ شُعورٍ تَحملُه، وكُلُّ حُبٍّ تَعرِفُه،

بسم الله الذي لا أرجو إلّا فضله، ولا أخشى إلّا عدله، ولا امسك إلّا بحبله، بِكَ أستجير، يا ذا العفو والرضوان من الظلم والعدوان اللهم ان في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل . أسأل الله لي ولكم السلامة والعافية