التهم الموجَّهة إلى شاسوار عبد الواحد، رئيس أكبر كتلة برلمانية معارضة في الإقليم ورئيس ثالث حزب سياسي، هي: ✦ دعم التظاهرات. ✦ قال وقلت.. بدون أي دليل. ✦ تعليق على فيسبوك. الحمد لله أنه ليس متهماً لا بسرقة قوت الناس، ولا بتهريب النفط، ولا بقتل المتظاهرين والناشطين والصحفيين.

اليوم دخل شاسوار عبدالواحد إلى قاعة المحكمة بطلًا، مرفوع الرأس، وأدلى بأقواله بكل شجاعة. وتبيّن أمام الجميع أنّ كل ما قيل من اتهامات لا يستند إلى أي دليل؛ لا أحد رأى الفيديو المزعوم، والشخص الذي اعترف بنفسه أنه أرسل التهديد ما زال حرًّا طليقًا، فيما يُعتقل شاسوار عبدالواحد بلا

اليوم أثبت شاسوار عبدالواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، نقطتين أساسيتين أمام محكمة السليمانية: أولاً: أن القضية سياسية بامتياز ولا تمتّ للقانون بصلة. فقد طالب شاسوار في بداية الجلسة ببث المحاكمة مباشرة عبر شاشات التلفزيون ليطّلع الناس على الحقيقة، لكن المحكمة رفضت الطلب. ثانياً:

وصلتنا معلومات مقلقة عن تدهور الحالة الصحية لرئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد داخل السجن، في وقتٍ يصر فيه حزب الطالباني على خرق القانون ومنع أهله ورفاقه من زيارته. هذا السلوك تعسفي وغير قانوني ويؤكد أن القضية سياسية بامتياز، ولن يسكت الشارع على هذه الانتهاكات

إذا كانت الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية العربية التي تعقد اجتماعها في السليمانية تمارس “ديمقراطيَّتها” على شاكلة ديمقراطية الاتحاد الوطني، ولديها أجندة إقصاء المعارضين بالطريقة نفسها التي يتبعها رئيس الاتحاد عبر زجِّ زعماء المعارضة في المعتقلات، وخصوصاً "حزب الجيل الجديد" الذي

بيان اليوم، وبعد انتهاء الجلسة الثانية من المحاكمة السياسية لرئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد، أقدمت مجموعة من بلطجية الاتحاد الوطني الكوردستاني على الاعتداء بالضرب على عدد من البرلمانيين من كتلتي الجيل الجديد في البرلمان الاتحادي وبرلمان الإقليم. هذا الاعتداء حصل رغم

بافل طالباني يتحدث عن وجود أحزاب المعارضة في السليمانية وكأنه إنجاز ديمقراطي، لكنه يتجاهل حقيقة اعتقال رئيس أكبر حزب معارض في الإقليم وثالث قوة سياسية فيه! عن أي ديمقراطية تتحدثون وأنتم منغمسون في التدخل بعمل القضاء وصناعة ملفات ملفقة لتصفية خصومكم؟ المهزلة ليست في هذه التصريحات

في مثل هذا اليوم تمر على شعبنا واحدة من أبشع الذكريات، إذ قبل ٢٩ عاماً ارتكب الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني جريمة غدر كبرى حين استعان بدبابات نظام صدام وجيشه لاحتلال برلمان الإقليم ومدينة أربيل. لقد أثبتت تلك الخطوة أن العقلية التي ترفض الحلول السلمية والتعايش

ما جرى اليوم ليس سوى برهان جديد على حقيقة واحدة لا جدال فيها: شاسوار عبد الواحد أكبر منكم جميعًا، وحراك الجيل الجديد هو البديل الحقيقي الذي يكبر كل يوم ويترسخ في وجدان الناس، فيما أنتم تتآكلون وتذوبون حتى تصلوا إلى نهايتكم المحتومة. استخدامكم المحاكم أداة لتصفية الخصوم السياسيين

ستعود شامخا إلى محبيك وعائلتك مرفوع الرأس، ونحن نفخر بك في كل لحظة. ستجدنا كما عهدتنا، أقوياء لا ننكسر مهما اشتدت دكتاتوريتهم، وسنحوّل وجعنا إلى قوة، وغضبنا إلى أمل. موعدنا معهم في صناديق الاقتراع، وهناك سننتصر للحرية والكرامة

في ذكرى مولد سيِّدنا محمَّد صلى الله عليه وسلم، نبي الإنسانية والمحبَّة والأخلاق الكريمة؛ ندعو الله تعالى أن يعمَّ السلام والاستقرار على المنطقة والعالم أجمع، وأن تكون هذه المناسبة باعثاً لمراجعة النفس والتخلِّي عن الظلم والدكتاتورية قبل فوات الأوان..

يأتي اليوم الدولي للديمقراطية فرصةً لمراجعة واقع الديمقراطية حول العالم. لكن في إقليمنا الديمقراطي، وقبل الانتخابات المقررة في تشرين الثاني المقبل، يُعتقل زعيم أكبر حزب معارض في السليمانية شاسوار عبد الواحد؛ لمجرد إيمانه بصناديق الاقتراع والديمقراطية ودفاعه عن حقوق المواطنين. وفي

زيارتنا إلى أحد أسواق السليمانية أظهرت لنا من خلال استقبال المواطنين أنّ الجيل الجديد مستمد من إرادتهم وسيبقى معهم مهما فعلت السلطة، ولن يتخلى عن مبادئه.

في الوقت الذي تتحدَّث فيه الحكومة منتهية الصلاحية عن اتفاق مع بغداد، نودُّ أن نوضح بشكل صريح لشعب كردستان أن هذا مجرد استعراض مسرحي وتضليل للمواطنين. فوفقًا لمعلوماتنا، تسعى هذه الحكومة منتهية الصلاحية قبل الانتخابات إلى الإيحاء بأنها توصَّلت إلى اتفاق مع بغداد أو ستقوم بتوزيع

تمرُّ اليوم الذكرى الثامنة للاستفتاء الذي دعا إليه رئيس إقليم كوردستان آنذاك، السيد مسعود بارزاني، في عام 2017. لقد عبَّرنا في حينه عن رفضنا لإجراء الاستفتاء، استناداً إلى معطيات دقيقة تؤكد غياب أي دعم دولي له، ممَّا جعله خطوةً غير محسوبة العواقب قد تُعرّض مستقبل الشعب الكوردي

حراك الجيل الجديد يطالب بنقل ملف شاسوار عبدالواحد من السليمانية الى بغداد بعد الاعتداء عليه من قبل قوة مسلحة تابعة الاتحاد الوطني في الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد، قامت قوات أمنية تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) باقتياد السيد عبد الواحد إلى المحكمة وهو مكبّل

نتقدم إلى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد عليّ الحسينيّ السيستانيّ (دام ظله) ونجليه والعائلة الكريمة بأحرّ التعازي وصادق المواساة بوفاة عقيلته، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ورضوانه، ويُسكنها فسيح جناته، ويلهم سماحته والعائلة الكريمة الصبر والسلوان ، انا

توكَّلنا على الله وبدأنا حملتنا الانتخابية بثقة وإصرار، ونتطلَّع إلى فوز كبير بإذن الله تعالى. سيكون الجيل الجديد المفاجأة الحقيقية في هذه الانتخابات في الإقليم. ومهما حاولت خفافيش الليل التشويش علينا، فلن يتمكَّنوا من كسر إرادتنا؛ لأنَّنا أقوى ممَّا يتخيَّلون. وبهمَّة ودعم

قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية المنتهية الصلاحية اقتحمت قناة NRT لمنع بث مقابلة أُجريت مع رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد، هذه السلطة لا تستحق البقاء، ويوم المحاسبة قريب..