غزة كسرت فيا حاجة، الطريقة اللي ببص بيها للناس ولنفسي اختلفت كتير عن زمان، ازاي نألف مصاب بشر مننا لمجرد انه طول شوية؟ ازاي نرضى على اللي مننا يتعمل فيهم كدا ومنعملش اللي مفروض يتعمل؟ ازاي نرضى نعيش وبعضنا ينسى تماماً، كأن مفيش مقتلة بتحصل ف نفس اللحظة واحنا بنتفرج ع الماتش!!

انا بضايق جداً من نفسي في الموضوع دا بالاخص، الحياة ماشية وبنشتغل وبناكل ونشرب ونتفرج ونمرح ونحب ونمارس حياة بشكل طبيعي وعلى بعد كام كيلو متر ناس بينزل على راسها بارود ونابلم زي المطر بلا توقف

مجمع البنوك والشركات اللي شغال فيه عشرات الاف الموظفين، مفيهوش جراج اصلا. العربيات اللي بتركن في الشارع لدرجة ان منظرها اكبر من سوق السيارات المستعملة، انت لو رايح البنك هتقعد نص ساعة تدور على اي خُن تركن فيه. منظر الناس الطيبة اللي مستنية الميكروباصات اخر النهار في نص الطريق

اللامبالاة تجاه القضية الفلسطينية أو أي قضية إنسانية أخرى ماهي مجرد رأي شخصي! وهي أخطر أنواع الانانية لإنك تشوف إن حياة الناس لا قيمة لها ما دام الخطر بعيد عنك، وتتحول إنسانيتك لدائرة ضيقة لا يتسع فيها شيء غير نفسك وإذا اليوم سكت عن ظلم حصل عند غيرك، بكره هذا الظلم بيوصل بيتك

كذا شكلي وانا اتصفح جريدتي اليوميه (تويتر)

قالتها وراحت اخ

عايزه شقه من دول

اللهم أنصر عبادك المجاهدين في غزة

الناس محتاجه تتعالج اقسم بالله

بحب البنات الموهوبين ببصلهم بنظره فخر بحبهم

لو حد عندك تسوس زي دا وعاوز يحشيه زي الصورة التانية قبل ما يبقى عصب وهشتغلة تحت اشراف الدكاترة والمعيدين في الكلية دوروا كدا في سنانكوا حاسة اني بشحت بس شو نسوي بقا

ليه ممكن حد يعيط في كوره يخربيت كده