اليسرُ منكَ وأنتَ ربي إن تشأ لجعلتَ أخوف ما أخافُ أمانًا!

وإيَّاك نَستعين " على العبادة ، والحياة ، والحركة ، والتفكير ، والعلم ، والعمل ، والنوم ، وخفقة القلب ، وغمضة العين ، مايصنع عبدك دونَ عونك يارب

ياربّ صبّ علي من حنانك مايرضي خاطري ، ومن أمانك مايحفّ قلبي، ومن توفيقك مايجعلني أشعر بأن حظ الدنيا بين يديّ

ويظلُّ رجائي الدائم ألا تحرِمني خيرَ ما عِندك بسوءِ ما عندي!

مقصرين في حقّ اخواننا في السودان .. لا تعتاد لا تألف ولا تنسى السودان

"الصّبر على الطّاعة أعلى مقاماً من الصّبر على البلاء، لأنّ الصّبر علي الطّاعة صبر اختيار، والصّبر على البلاء صبر اضطرار" ـ إبن القيم.

وحسِّن فِعالي، أنتَ نِعمَ المُؤدّبُ!

نعوذُ باللهِ من حياةٍ لا تُفضي إلى الجنَّة، ومن سّعيٍ لا يُبلِّغنا رضاه.

”شاكٍ و لكنّه راضٍ بما قُسما بـاكٍ و لكنّه لا زال مُبتسما.“)

رَبِّ هذبني وعلمني وفهمني ووسّع لي في داري ورزقي وقلبي وسهّل الحياة عليَّ وخُذ ياربِّ بيدي أخذَ الكِرامِ عليك لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء

عادوا في عدوانهم! لا يتغيَّرون ولو تغيّرت كلُّ الدُّنيا، لا عهدَ لهم ولا ذِمَّة، قتلوا الأنبياء، وفاوضوا اللهَ في بقرة!

رحم الله أهل السودان يعيشون وحدهم، ويقتلون وحدهم، ولا بواكي لهم! اللهم رحماك بإخواننا أهل السودان.

فَناداهُ عمّار: يَا رَسولَ اللّٰه، لقَد بلغَ منّا البَلاءُ كُلَّ مَبلَغ. فقالَ لهُ الرَّسولُ ﷺ: صَبراً أبَا اليَقظَان، صَبراً آلَ ياسِر.. فإنَّ مَوعِدكُم الجَنَّة.

[إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما] اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نبيِّـنَا مُحَمَّدٍ ﷺ

ياربّ إن قصرنا في عبادتك فاغفرلنا وإن سهينا عنك بمفاتن الدنيا فردنا إليك ردًا جميلًا.

إنَّ النُّفُوس المهمُومَة لتطمئنُّ وتسكُنُ إذا أكثرت من الصَّلاة على النَّبيِّﷺ. اللهم صلّ وَسلِّم وَبارِك عَلى نَبِينَا مُحمد عدد مَا ذَكَرهُ الذَّاكرُون وغَفِلَ عَن ذِكرِه الغَافِلُون.

أنْ نَأْنَسَ وَيُؤْنَسَ بِنَا

وامنن عليّ بقُرّة عينٍ غير مُنقطعة، وبقلبٍ سليم وفكرٍ رحيم وكامل التسليم لكل أقدارك يارب

الحمدُلله علىٰ تجدد العافية وبقاء النّعم اللهُم لا تُغيّر علينا الحال إلا لأحسنه وأفضلِه.