اللهُم اجعل أبي من أهل الجنة المُترفين المُنعمين الذين يُقال لهم : ﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ﴾

﴿يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنكُمْ﴾ عوض الله لا يكون أبدًا بقدر المفقود بل أَربَحُ منهُ♥️

إنهُ اللطيف، يُغلِق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة، ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى، ويبعد عنك أشخاص أو أشياء ظننتها في صالحك ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى، هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته، ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا"

صباح الخير، وبعد: "مَتى أيْقن الإنسان أن قدره مكتوب، وأن اللّٰه قد اختار لهُ الخير في شأنه كلّه، وأنه لو فُتحت له مفاتيح الغيب فقرأها، لما اختار إلا ما اختاره اللّٰه له، تهادَت عليه حُلل الطمأنينة والرضا، وغشِيهُ امتنانٌ لله عز وجل على ما قدّره له وكتبه، فطيبوا بذلك نفسًا"

فلان وجهه وجه خير 🤍عبارةٌ أُحبها وتُقال للشخص الذي كُلما أَقبل على مكانٍ كأن الخير يمشي معه، والقبول يُرافقه، واللين والرحمة تعيش في قلبه، أينما ذهب كان الخير معه، ومُحاط بالبركة والحُب والأرزاق، لهُ روحٌ شافية، ويدٌ كريمة. كأنه رحمةٌ من الله أنزلها على أهل الأرض.ˉ

أكثر العقول إشراقًا هي العقول المُبدعة، التي تستمتع بالتحليق في آفاق الابتكار والإبداع، التي ترى الفُرَص في كل أمر، وتصنع من المألوف ما يُبهِر، ومن العادي ما يُدهِش، وتؤمن أنّ لكل مشكلة العديد من الحلول، وترى إمكانيّة التطوير المستمر، وبها ترتقي الحياة.

إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.

هناك أمرٌ مُلاحَظ ومشهود بالتجربة الواقعيّة لدى الكثير، وهو أنّ الأمر المرجو إذا أُحكِم انغلاقه، وأُوصِدَت أبوابه، وانعدمت منافذه، ووصل حَدّه الأعلى من اليأس، وزهدت به النفس؛ انفرج وتحقّق، مثل الليل الدامِس إذا اشتدّت ظُلمته تبعهُ نور الصباح باسِمًا مُشرِقًا.

ستدرك من خلال تعاملك مع الناس أن هناك من رُزِق في كل شيء وافتقر إلى الخلق ومن حُرِم بعضاً من احتياجاته وأغناه الله بخلق عظيم، وكل مرة تشوف احدا منهم تدرك حقيقة ان الغناء غنى النفس وان من لا يُكرّم الناس لا يستحق الكرامة، ستحمد الله كثيراً مما ترى على نعمة احترامك وتربيتك ومبادئك.

صباح الخير، وإذا أردت الخير؛ استقبل صباحك بالاستبشار وحسن الظن بالله، فالذي أضاء الكون بعد ظلمته، قادر أن يضيء قلبك بفرحة تنتظرها، ودعوة ترجو استجابتها، لا راد لفضله، ولا غالب لأمره، هو من يسخّر الأسباب، ويأتي بالخير، ويدفع عنك مخاوفك، فتوكَّل وسلَّم الأمر لله، واشرح صدرك للحياة.

هناك آلام لا تُرَى ولا تُسمَع، كأن يُنتَزع الأمل من قلب مُقبِل على الحياة، أو تُحطّم روح توّاقة للبناء، أو تُطفأ شمعة مضيئة، أو تُكسَر يَدٌ معطاءة، أو تُسلَب السكينة من نفس مطمئنة، هذه الآلام قد لا يُقضَى فيها عند قُضاة الأرض، لكنها ذات وَقع عظيم عند قاضي السماء.

"عسى ربنا أن يُبدلنا خيرًا منها" ما أخذه الله منك لحِكمة، وما ترَكه لك فلِرحمة، فإن علِمتَ الحكمة فاشكُر، وإن جهَلتَها فاصبُر.. أقدار الله كلّها خير وإن أوجَعَتكَ.

لا تُساوِم عزيز النفس في عِزّته، فإذا أقبَل عليك فأنعِم عليه بما يستحقّه من الاحترام والإكرام والتقدير، فإنّهُ إنْ لَقِيَ ما يُقَلِّل منه بغير حقّ فلن تراه مُقبِلاً بعد ذلك أبدًا، فلِسان حاله كما قال الشاعر: "إذا انصرفَت نفسي عن الشيء لم تكُن إليهِ بوَجهٍ آخر الدَهر تُقبِلُ"

من سِمات الخُلُق النبيل، التي تنُمّ عن كرمٍ أصيل؛ أنّ يكون الإنسان ذو نفسٍ تفيض بالبِشر، وذو وَجهٍ باشّ طَلْق، فإنّ "بشاشةُ وَجه المَرء خيرٌ من القِرَى" وإنّ النفوسَ بطبيعتها تُقبِل أو تُدبِر مما تجدهُ في ارتسامات الملامح والأرواح.

«ما الذي ستشعرُ به حينما تعلمُ أنَّ شخصًا ما، غريبًا، كتب فيك عدَّة أسطرٍ؛ لأنك بدوت لهُ بديعًا في لحظة معيّنة».

عندما تقدر على فِعل الخير فافعَل، وعندما يضع الله في يدك عطاءً قد ينفع غيرك فلا تبخل، وعندما يكون بإمكانك إضاءة طريق، أو تشييد بُنيان، أو بناء روح، أو إقالة عثرة، أو بذل إحسان؛ فكُن مُبادِرًا ولا تجفَل، واعلَم بأن كل شيء يفنَى إلا الفِعل النبيل، والأثر الجميل.

تظن أن الأمر صعب ويفوق قدرتك على التحمل، ثم ما إن تخوضه حتى يتبين لك أنه أبسط مما تتصور؛ التصورات الأولية تظلم حقيقة الأمور في أحيان كثيرة .

"أؤمن جدا بمقولة الرافعي "يجعل الله الهموم مُقدّماتٍ لنعمٍ مخبوءة"، أؤمن بأنها مهما ضاقت فهي في النهاية ستُفرج وبأنّ العُسر حتمًا سيتبعه يُسر، أؤمن بأنّ البلاء لا يأتي دون لطف وأن الصبر مهما طال سيتبعه جبر، أؤمن بأنّ القادم سيمحي آثار السابق، وأنّ الله سيعوّضنا عما مررنا به ♥️.

قاعدة إذا فهمتها جيدًا ارتاح بالك ؛ اي أحد ينتقص منك ويشوه سمعتك هو يراك أفضل منه، لا يستطيع ان يكون مثلك بفعله، فحله الوحيد محاولة انزالك لمستواه بالكلام لعل ناره تهدأ، إذا فهمت ذلك سهل عليك تجاهل الكثير بابتسامة.

اكثر جملة واقعية شفتها هي "العلاقات الإنسانية أساسها التقبُل مش التحمُل"، نتقبل الغلط إذا صاحبه ندمان ولا نتحمل العناد وتكرار الغلط، نتقبل انك عصبي لكن مانتحمل تفرغ طاقتك السلبية علينا، نتقبل كونك قليل الإفصاح لكن مانتحمل الكذب، بالعربي نتقبل على امل تتعدل مو علشان تختبر صبرنا.