صناعة التغيير ) عنوان مقالي في جريدة الرياض جريدة الرياض alriyadh.com/1687412

قُلْ لِلْحَيَاةِ إِنِ إِسْتَطَعَتَ وَدَاعًا نِصْفُ الشَجَاعَةِ أَنْ تَمُوتَ شُجَاعًا عِشْ مِثْلَمَا وَلَدَتْكَ أمُّكَ بَاسِلًا إِنَّ الحَرَّائِرَ ﻻَ يَلِدْنَ ضِبَاعَا أحمد بخيت

الليا دور الأنذال للفرقى معاذير حنَّا ندور عند زلات الرفاقة عذر ابن حنيان

الألم حتمي في هذه الدنيا، ومن يحاول يتجنبه يبقَ في دائرة الراحة ضعيفًا لا يواجه الحياة، ولا يصقله معتركها.

علاقات الناس يسيرها الشعور فالصادقون حساسون، مخلصون، علاقاتهم قليلة لكهنا عميقة وهي بين الثبات والاضطراب دون منفعة، أما المعتدلون في عاطفتهم؛ فعلاقاتهم متوسطة واقعية، مستمرة متوازنة في كل شيء، أما النفعيون فعلاقاتهم كثيرة لكنها سطحية، شكلية، نفعية عابرة يعتمد استمرارها على

من يبتسم في وجوه العابرين في محطات الراحة، وصالات المطارات غالبًا هو مخذولٌ يستلطف كل غريب لا يخاف فراقه، ولا يخشى خذلانه؛ فكلهم عابرون بلا عودة!

الحزن وما ينتج عنه من مشاعر الألم، والفرح وما ينتج عنه من مشاعر البهجة يمر بهما الإنسان في حياته حتى تتوازن نظرته للحياة؛ فالحزن يعيد الإنسان إلى إنسانيته، ويحطم غروره، ويعرف به مدى ضعفه، والفرح يعطي الإنسان طاقة وإيجابية؛ حتى يُنتج، ويستمر في إعمار الأرض يقول إلياس فرحات: وما

هناك أوفياء، وهناك عابرون؛ والأيام هي المحك.

تكثر الصراعات في المجتمعات القليلة الأفراد مثل مجتمع القرية حيث تكثر فيها التقاطعات اليومية مما يؤدي لنشوء صراع فارغ من أسبابه، والسبب الوحيد للصراع هو التقارب المجتمعي المنغلق على بعضه مع قلة في وجود خيارات كثيرة لتفريغ النفس من محتواها السلبي كالمدينة حيث الأفراد في القرية

لكل مجتمع طباع مشتركة تبدأ من الأسرة، ثم الأكبر فالأكبر، وأي مجتمع ينغلق تكثر فيه السمات المشتركة، وهذا مشاهد في بعض المكونات الاجتماعية.

مِن أسوأ ما تقوم به تجاه نفسك؛ أن تؤطرها في إطار معين؛ حتى إذا خرجت من إطارها لم يقبلها أحد.

بيت عذب للشاعر هلال المطيري يُعبر عن إحباط الأوفياء في زمنٍ سيرت المصالح علاقات الناس: ما بقى شي في وجيه الليالي يسلي غير ضحكة رفيق ومعتبرها جمالة

الآدمي مهما طالت به لياليه ضيف والضيـف لابد ما يِقفِي ويِقفَى عنه ابن حنيان

كل الذين نهضوا بعد السقوط لم يغيروا أقدامهم؛ بل غيروا أفكارهم. تشرشل

لا يشقى الإنسان بأفكاره؛ إنما يشقى بعمق إحساسه بهذه الأفكار.

في الذاكرة أزمنة وأماكن تركتها أجسادنا، وما زالت أرواحنا تسكنها.

الأذان صوت الحق يبدد صداه ضجيج الباطل.

من خلال رصدي لبعض الظواهر الاجتماعية وجدت أن الذاتية (الفردية) تنمو في المجتمعات المَدَنية (بفتح الميم والدال) بينما تجد روح المشاركة وإيثار الذات والنخوة في المجتمعات البدائية وبشكل أقل منها القروية؛ فكل ما تمدن الإنسان ضعفت عنده هذه الصفات بسبب تبدل القيم من قيم تبناها العرب