أصعب ما في الكذب ليس الخداع نفسه، بل موت اليقين الذي كنتُ أحمله في قلبي تجاهك.

حينما وقعَت عيناي على وجهِكِ اليوم، توقّف الزمنُ لوهلة.. كأنّ الكونَ أدار ظهره لكلِّ شيءٍ إلا نجمتِه الوحيدة.

الهدايا شاهدةٌ على أنكِ كنتِ هنا... لكنّ حضوركِ الآن أشبه بظلٍّ يتبخّر عند الفجر.

لا أعرفُ إن كانت عيناكِ تُخفيانِ الكون أم أن الكونَ كلَّه وُلدَ فِيهما.

تَملِكُ بَراءةَ الوَقتِ وَغُموضَ الأَبَد.

ابتسامتكِ شروقٌ يذيبُ سكون الليل.

جعلتني شخص ارتيابي و يُلازمني الشك، أنا الذي كُنت أصدق الكلمة من المرة الأولى.

أنتِ لوحةٌ رسمها اللهُ بيدِ الإعجاز.

خُيّلَ لي أن كلّ الأيام السابقة كانت ظلامًا، حتى أشرقتِ بقدومكِ.

لو صارحتني لكان الألم أخفّ، لكنّ الكذب جعل الجرحَ ينزفُ مرّتين.

نظرةٌ منكِ جعلت الزمن يتوقف، وكأن الكون خُلق لتلك اللحظة.

لم يكُن وداعاً لائقاً بحكايتنا.

كل قطعةٍ هنا تُعيدني إلى زمنٍ كُنتُ أعتقد فيه أنَّ الفراقَ مجرد كلمةٍ في القواميس.

إنّي أدوس بساطك اليوم غريبًا، بعدما كانت هذه الرُّوح منزلي.

في كل غروب، تذكّري أن شمسنا المشتركة كانت أجمل ما مرّ عليّ.

سأمضي لأنّ العيش في ظلّ الشكّ يُذيب كرامتي.

طُهركِ كالندى عَلَى زهرةٍ لم تَمسسْها أيدي الظلام.

في عُمقِ صَمتِكِ، تَسكُبينَ حكاياتٍ مِن ذهبِ المشاعر.

ياليتها تستحق العذر وأعذرها وياليتها الغلطه الأولى وأعدّيها وياليتها تنّسي من شان ما أذكرها وياليتها رسمه بمرسامي وأمحيها وياليتها حلم واصحى ثم أعبّرها وأن طول الحلم معها عاد وش فيها ؟ وياليتها تعترف بالحق وأشكرها أو ليتها شرّبتني الموت بإيديها !

عيناكِ نجوما تسبح في بحر الظلام.