—أنشر مراجعاتي وأتحدث عن الفن في إنستغرام، شرفوني بنظرة. —instagram.com/arthurrfilmed?…

توصيات روايات أدب عربي قصير؟

القراءة الجديدة.

وُلد أوسامو دازاي عام 1909 في شمال اليابان، في أسرةٍ أرستقراطيةٍ نافذة من مقاطعة آوموري. تلك البداية المترفة المضمّخة بالهيبة الاجتماعية والانضباط الطبقي، كانت المفارقة الأولى في تكوينه النفسي؛ إذ نشأ في بيتٍ يُقيم للسمعة وزنًا أكبر من الحقيقة، وللشكل أهميةً تفوق الجوهر. ومن رحم

«شقة الحرية» للكاتب غازي القصيبي — مختبر الوعي العربي. العالم الذي بناه غازي القصيبي في «شقة الحرية» هو مختبرٌ فكريّ ونفسيّ يرصد تحوّل الإنسان العربي من كائنٍ مفعولٍ به إلى ذاتٍ تفكّر في نفسها. إنّه عالمٌ قائم على التوتّر بين الطموح والخذلان. فأراد غازي القصيبي بهذا العالم أن

غسان كنفاني.. الكلمة التي صارت وطنًا. ولد غسان كنفاني عام 1936 في عكا، وعاش منذ طفولته تجربةَ اللجوء، إذ اضطر مع عائلته إلى النزوح بعد نكبة 1948. هذه الصدمة الأولى كانت هي الجرح المؤسس لكلّ ما كتب بعد ذلك. لقد حمل الوطن كذاكرةٍ لا يمكن استعادتها، وجعل من الأدب وسيلةً لبناء وطنٍ

حصيلة معرض الكتاب يوم ١٩، قرأتم شيئًا منها؟ وأي توصيات؟

«الابتر» للكاتب ممدوح عدوان — توصية لكل من يظنّ نفسه قارئًا.. فمن لم يقرأ «الابتر» لم يقرأ شيئًا. تجري أحداث الرواية في قرية «المنصورة» في أعقاب 1967. بطل القصة هو العجوز الذي بقي وحيدًا في أرضه بعدما غادرها أهل القرية، حيث تركوا الحقول والمحاصيل، وربّما سَقَط زمنهم في السقوط

أهمُّ الأعمالِ التي قرأتها.

روايتي «خرائط المنفى» لمن لا يدري أود أن أخبركم أن لي رواية بعنوان «خرائط المنفى» لأفتح بابًا على تيه الإنسان الداخلي، وغربته عن ذاته. روايتي «خرائط المنفى» هي محاولةٌ لرسم خارطة الغربة الداخلية التي يعيشها كل إنسان حين ينقطع عن ذاته ويضيع بين الحلم والواقع. تحكي الرواية عن فهد

توصيتان لكتب، وتوصيتان لأفلام.

الممثل همايون أرشادي في فيلم «طعم الكرز» كان تجسيدٌ حيٌّ للهاوية الإنسانية ومختبرٌ للوجود الميتافيزيقيّ. فف صمته الممتدّ يكشف أرشادي عن مأزق الروح حين تواجه حتمية الفناء وغياب المعنى. لذا دوره يتجاوز الوصف التقليدي للشخصية؛ فهو رمزٌ للإنسان الذي يعانق الفراغ بصمتٍ مطلق ويسترق

رجلٌ رسم فقُتل، وآخر صنع فيلمًا فقُتل، وثالث كتب فقُتل، ورابع تكلّم فقُتل. حاول أحدهم فاغتيل، وحاول أن يموت فلم يفلحوا بقتله. صمتَ آخر فقُتل، ومشى غيره فقُتل. فأيُّ عالمٍ هذا الذي يجعل من أبسط أفعال الحياة جريمةً تستحق الموت؟

القلْبِي أنت؟ أم لِلأُخرَياتِ؟ أيُّها المانِعُ حتّى النَّظراتِ؟ تتحاشانِي.. كأَنِّي شَوْكةٌ وَصَبايا الحيِّ هُنَّ الزَّهراتِ وَأنا فِي دمْعَتي.. مقْهُورةٌ أو لِلمَقْهُورِ غَيْرُ الْعَبَراتِ «شقة الحرية» للكاتب غازي القصيبي.

يقول منيف: "والمدينة، أية مدينة، هل لها صورة واحدة يراها الجميع بنفس الطريقة؟ ثم، هل إن المدينة مجرد أماكن وأشياء وأسماء، وحتى بشر؟ وكل هذه، هل هي في حالة ثبات أم تتغير في كل لحظة؟ كما يعاد تشكيلها في الذاكرة مرة بعد مرة، خاصة والزمن يمضي، وتتدخل أسباب وعوامل كثيرة ومؤثرة؟"

أسعار الكتب في السماء — وماذا عن قارئ اليوم المقهور؟ لا أدري بأي منطقٍ ترتفع أسعار الكتب بهذا الشكل الفجائي، لذلك أقف أمام هذا الواقع وأنا غير راضٍ البتّة. فما الذي يدفع كتابًا كان بالأمس في متناول القارئ العادي إلى أن يقفز ثمنه قفزة تُقصيه عن أيدي الناس؟ كيف يتحوّل وعاء الفكر

ترشيح رواية آسرة بجانب قِطّي «كافكا»: «العنكبوت» لمصطفى محمود. تدور رواية «العنكبوت» حول رجلٍ يبدأ في تجربة حالات غريبة تُشبه الانفصال عن الجسد، انتقالٌ مباغت بين أمكنةٍ وأزمنةٍ لا رابط بينها وكأنّه يعيش حيواتٍ متعدّدة في وقتٍ واحد. يلجأ إلى طبيبٍ نفسي يحاول تفسير ما يمرّ به،

ما تتوقّعون تصنيفي المفضّل؟

حين يتكلّم الإيقاع بلسان الثائر — «زياد الرحباني» كافكا كان يعرّي البيروقراطيّة بأقاصيصه أمّا زياد فيُسائل الزيف الاجتماعيّ بالمقام والإيقاع. كلاهما يشتغل على الخوف الإنسانيّ: ذاك يصوغُه في متاهة السرد وهذا يحشره في فجوةٍ صوتيّة مُرتعِشة. ولأنّ الفنّ الحقيقيّ يتجاوز الوسيط يصبح