{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

اللهم أعطنا إيماناً صادقاً ويقيناً ليسَ بعده كُفر، ورحمة ننال بها شرف كرامتك. "السيد محمد علوي المالكي"

"إن العقل لا يصلح أن يكون مقياساً لأنه محدود الإدراك، لا يستطيع أن يحيط بمقتضيات الغد وحوادث المستقبل على حسب ما دبَّره العليم الخبير بخلقه"

فماذا بقي إذاً؟ "لَم يبقى إلا الهداية السماوية التي تعهد الله بها عبادَه ، والتي فيها المدد الذي عَلِمَ الله أن عباده لا ينتفعون بمدد سِواه"

[محمد الإنسان الكامل]

وَلقَد تَفَضَّل بالذِي أنَا عَاجزٌ عَن حَصَّرِه وأنَا إلِيه أُنيبُ.

"لَقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم يقظة القلب؛ فهو في توجه إلى الله تعالى ووعي عنه دائمين ، لا تعتريه غفلة"

فائدة شَقُّ صدر الحبيب ﷺ: أنهم أخرجوا من قَلبه الشريف حظَّ الشيطان من رحمته، فلا حظ للشيطان في هذه الرحمة ، والله أعلم. قال تعالى { {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}

وحدثنا التاريخ أيضاً عن الرسول ﷺ وكيف كان يدرِّب أصحابه على القضايا والأحكام ، ويشجعهم على حرية التفكير وحرية الإجتهاد ، ويملأ قلوبهم ثقة وطمأنينة عند الخوف من الخطأ مع الإجتهاد. {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ..}

ومؤَمل الإحسَانُ لَيسَ يخِيب

عَلوي وَالِدُنا صَاحِبُهُ وهَو شِيخ وغُلام وَ فتي

ومن آمن بأن الحق منزَّه عن الجسمية..أسقط من خياله جميع لوازم الجسمية، ومن لم يفعل فَما زال في إيمانه بقية من الضلال

كَان ﷺ أحسن الناس وجهاً ؛ كأن الشمس تجري في وجهه

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ٢٦ رجب ليلة الاسراء والمعراج