«سَهَّل الله» بسجع وعذوبة عاطفية، سُمع صوت الآباء والأمهات تجاه الأولاد؛ حال انطلاقهم في الحياة: «سَهَّل الله أمرك، سَمَّح الله دربك»- اختزلوا التوفيق والرزق والسلامة والنجاة؛ في دعاء مَثَّل الإرادة والعناية الإلهية باللطف والحماية. أصوات رحلت؛ ما زال تأثيرها. #تراث_زكي_العوامي

«حلو بارد» بمعنى ظاهري: عسلي المذاق وبارد التناول. كناية ترد في التحمل والصبر والبذل والعطاء، على أشياء وأمور وحاجات محبوبةٍ ومستحبةٍ؛ يُرتجى خيرها دنيا وآخرة. لها علاقة بالتبرير والدفاع؛ كجملة تختصر الرد على عتاب الآخرين. تحضر لكبح شماتة الشامتين وحسد الحاسدين. #تراث_زكي_العوامي

«صبح وعصر» في تسعينيات الهجرة- سبعينيات الميلاد: صارت قفزة في أعداد طلاب المدارس الابتدائية؛ لم تستوعبهم المباني الرسمية. تجزئة التلاميذ؛ مخرجًا عمليًّا للاستيعاب: الصفوف الأولية صباحًا والعليا بعد الزوال إلى الغروب. اللطيف: «تفخفخ» الصغار بترقيتهم إلى المساء 😊 #تراث_زكي_العوامي

«مدَخرج» خُرَاج: قرح.. «مدَخرج، مدخرجة» لسيقان وأغصان والأشجار والمكسرات والأثاث الخشبي، تكون فاسدة متآكلة هشة؛ بفعل تغلغل الديدان القارضة داخلها. تستخدم أحيانًا للبشر؛ لوصف الأمراض العضوية الداخلية والأوجاع النفسية. «الحالة مدخرجة»- موجز مقتضب لإدبار الأوضاع! #تراث_زكي_العوامي

«من بيت» البيت: الحسب والنسب.. «من بيت من»؟ - في السؤال عن عشيرته وحمولته وانتمائه الأسري. اللقب هو العنوان قبل العمران. في الحالة المرئية: كان البيت صرحًا داخل المُسَوَّرَات، مساحة وحجم البناء وفخامته؛ جزء مهم من مكانة صاحبه الاجتماعية بمجلس الاستقبال والضيافة. #تراث_زكي_العوامي

«سردية حَمصَة» «حَمصَة الربيان»: منظرها المائل للسواد بالـ«ضامية- البامية» أداء احترافي؛ وافق تراث «أطلس الحَمصَات» 😊 المقادير والإضافات وحجم «الربيانة» و«العيش المَوملح- أرز أبيض» ليّن أو «نفري- نثري» يَخضعون للأذواق؛ دون مساس بقوامها الأساس في سردية الماضيات. #تراث_زكي_العوامي

«مبالغات أرامكاوية» من المبالغات حول «أرامكو»: أخذت النظام الأمريكي وفاقته في التنفيذ. عملها الإعلامي: إداري وفني متطور برصانة؛ كأنها صرح ثقافي وليست معامل وتقنية علمية. حَرَص البعض على إصداراتها الورقية برص أعداد العام الواحد في مجلد؛ كقيمة معرفية وإرث مستقبلي. #تراث_زكي_العوامي

«يهوبش» هَبَش: أصاب.. تطورت المفردة بدلالة الإمساك، ومجاز في إصابة الأفكار. تحريك اليدين للاستدلال ومعرفة الأغراض في الظلام: «هَوبَشَة» 😊 «هبشه على غفلة»- القبض على الكائنات بتمكن. «هَبش وانحاش»- التقط الشيء بخفة وولى هاربًا. «قاعد أهوبش»- لعلي أنجح في الإصابة. #تراث_زكي_العوامي

«الله أشفق وأرحم» تطييب الخواطر بمواساة تفاعلية بالصوت أعلاه؛ التقاطة عطرة من سلوك الماضيات. ربطن منتهى الشفقة والرحمة بالله تعالى؛ لا سواه. في المعنى والقصد: الرفق والرقة والتعطف عناية ورعاية إلهية تسمو وتعلو؛ مهما حصل من نوازل حياتية وطغيان وتجبر وتكبر بشري. #تراث_زكي_العوامي

«شَطَف به» شَطَف: كسر.. جملة عنف للكائنات الحية والجمادات؛ شاعت لوصف القوي الغالب في العراك البدني. تعبير ضمن منظومة الإيقاع أرضًا بالخصم في «الشّبگات»؛ حيث قيل: «رَقع به، رَدَسَه، دَحّنه..» كذلك: حال الغضب أو التعمد برمي الحاجات أرضًا وانكسارها: «شَطَف بها» ☹️ #تراث_زكي_العوامي

«ما ينعَرَف صدقه من چِدبَه» الذي يخلط في أحاديثه وكلامه بين الصدق والكذب، وقيلت في أحداث التاريخ المنقولة: «ما نعرف صدقها من چدبها»! تكاثروا في المجالس التقليدية، الآن في الفضاء الافتراضي. «يقطوا حَچِي وبس» حول مصالحهم أو الشأن العام؛ دون اكتراثهم للمصداقية! #تراث_زكي_العوامي

«تعال اعكسنا» الـ«معاريس» السالفة: عفوية مع وجود ترتيبات ومراسيم؛ لكن التطبيق بالفزعة والبركة. لا كوادر وصالات ومصورون متخصصون بأدوات؛ متطوع «جاب مصوّرته وقعد يلطخ صور» 😃 في ذروة الانشراح والحماس؛ أحاط بعضهم بالـ«معرس» مع مناداة المصور المتبرع: «تعال اعكسنا» 😊 #تراث_زكي_العوامي

«خَرَارِيف» أساطير حكتها الجدات؛ وقد تحلق الأحفاد قبل الإعلام: «خُرَّافة»- دلالةٌ ارتبطت بشخصٍ. «قاعد يخرفه»- يستدرجه للبوح بالأسرار. «غير مخَرّف»- ليس مصابًا بالخَرَف، لكن حديثه «مخَربَط»؛ بعيد عن المنطق والعقلانية. #تراث_زكي_العوامي

«نافخ- نافش ريشه» الجملة دلاليةٌ جاءت من الطيور: أفضل رؤية تكون من «الديچ- الديك» 🐓 «نَفشَة الريش» في الراحة والشبع والتأهب؛ كناية استخدمت كثيرًا لتشخيص ووصف البشر المتغطرس المتكبر الذي يرى نفسه أرفع من الآخرين! بمعنى: «نفخته فاضية»؛ تجاوزت حجمه وقيمته بكثيرٍ! #تراث_زكي_العوامي

«وَعچَة لطيفة» حرارة هذا العام «بَچّرَت وراحت من حِين»؛ مع أن الحرارة والرطوبة ملموستان! «هوا الشمال» فَعّال؛ ضرب «الكوس» برطوبته الخانقة معكرة المزاج. رغم أننا في «وَعچَة الدبس- الچَنادِيد»؛ نعيش لطف نسيم الشمال. بعد أسبوعين «يدش» الميزان؛ فتزداد برودة المياه. #تراث_زكي_العوامي

«كنية ما تزَعِّل» البشر يكرهون الاستنقاص؛ لأنه مس بالكرامة. استساغ البعض كنية أحبوها في الفتوة؛ لكن رفضوها في الكهولة! ما زالت الكنية العفوية ملتصقة ببعضهم بتجاوز نصف قرن وهم راضون؛ لأنها مقبولة وليست «بِدَّاعَة» 😊 ضاعت أسماؤهم الصريحة؛ دون «زَعَلهم» وامتعاضهم. #تراث_زكي_العوامي

«عافيَتِي مدَّقدقة» العافية: تمام الصحة. الدِّق: حُمَّى مستمرة. القصد: صحة عليلة وانهيار بدني. وَصف المرض وصعوبة الحركة. مضت على الألسن بمبالغة عند الإرهاق والتعب المعتاد. مع الخريف تنتشر «الأنفلونزا»؛ بحضور صدمة المناخ. بصوت جماعي متأوه: «عَوَافينا مدَّقدقة» ☹️ #تراث_زكي_العوامي

«ما عَبَّرني» الجملة تطورت دلاليًّا واستخدامًا؛ جاءت من عبور البر والبحر حيث «الجَمَّالة البريين والعَبَّارِين البحريين» «رحت وما عَبّرني»- لم ينتبه ولم يستمع متعمدًا. «ما يعَبّر أحد»- صاحب شأن متعجرف! «ما يعَبرُوا الناس»- أُسرة غنية؛ بخيلة العطاء وسلوكها أناني. #تراث_زكي_العوامي

«أندَادِي» النِّد: المثل والنظير.. تساوي الأعمار والقدرات والاعتداد بالقوة والمكانة؛ في مواضع شتى. «من أندادي»- ولدنا معًا والتحقنا بالمدرسة في نفس العام. «مو ندِّي»- اعتداد بالمكانة الوظيفية أو القدرات العلمية. «مَنت ندِّي»- أنا أقوى منك بدنيًّا وعندي نفوذٌ! #تراث_زكي_العوامي