🌿 لا تغفلوا عن فضائل شعبان يا عباد الله، هذا أسامة بن زيد يلتفت إلى حرص حبيبه
ﷺ على الصيام في شعبان، فيسأله عن ذلك، وانظر إلى جوابه ﷺ (ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)
أقل واجب علينا أن نتفاعل مع قضية د حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، وقد فقد كل شيء تقريبا إلا إيمانه بالله جل وعلا، وبقضيته قضية فلسطين واستمرار الدفاع عن الحق حتى آخر لحظة من حياته ... دعوة للتفاعل والتظاهر حتى يطلق سراحه ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد: ينظر له من ناحية جزئية، وأخرى كلية، والكلية تمنح رؤية واقعية، عملية، أما الجزئية فهي ضيقة، توقع في حرج.
الكلية تنظر إلى الحفاظ على الهوية، فربما تجاوزت عن حالات فردية، أما الجزئية فتبقى رهينة الجدل النظري الذي لا يصنع حضارة ولا يبني مجدا
احتلت هولندا أندونيسيا (رغم أن الأولى ٢% من مساحة الثانية و ٤% من سكانها فقط) أكثر من ٣٠٠ سنة!!
كيف أمكن هذا؟
المسلمون ليسو أغبياء ولا ضعفاء، لكن ضعفهم في علم الإدارة من أهم أسباب تفوق الغرب عليهم!!
على الأمة أن تنهض إداريا، حتى تنهض حضاريا،
مع التحية للإدارة السورية الجديدة
أبعد حرائق أمريكا المدمرة والمفاجئة يشك الإنسان في التدبير الإلاهي!
هذا جحيم ترمب الذي وعد به المستضعفين في غزة
قال ﷺ يقول الله جل وعلا (العز إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني بشيء منهما عذبته) وفي رواية (ألقيته في جهنم)
ثم (لعلهم يتضرعون)
أخبار السودان مبشرة بالخير، وباندحار الميليشيات التي عاثت في البلاد خرابا، نسأل الله أن يتمم له ولأهله بكل خير، وأن يمكن لأهل القوة والأمانة، حتى يعود السودان قويا، متماسكا، معتزا بهويته الإسلامية، مساهما في نهضة الأمة، دعاؤكم أيها المسلمون !
لا تنسوا أن غزة لم تنتصر على دولة الاحتلال الإسرائيلي فقط، يل انتصرت على العالم الغربي مجتمعا، نعم على العالم الغربي كله، هل نسينا أمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرهم الذين أمدوها بالسلاح والخبرة، وربما الرجال
هذا نصر تاريخي،
إنه نصر يعيد الثقة لأمة الإسلام، كبروا يا عباد الله
ثبتت رؤية هلال شهر رمضان في أكثر من مرصد في السعودية مساء هذا اليوم الجمعة ٢/٢٨/ ٢٠٢٥، وعليه فيكون يوم غد السبت ٣/١ هو أول أيام شهر رمضان لهذا العام ١٤٤٦ هج، وذلك للدول والمجتمعات التي تتبع السعودية، إلا إذا اتفق أهل بلد على غير ذلك، قال ﷺ (الصوم يوم تصومون) تقبل الله منا ومنكم
رسالة غزة الرمضانية للعالم: بالرغم من الحرب علينا، والتطهير العرقي، والمعاناة، فإن رسالتنا للعالم: نحن فخورون بديننا، وهويتنا، وأرضنا التي سنبقى عليها، بإذن الله
الله أكبر يا غزة العزة