شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile
شريف محمد جابر

@sharefmg

كاتب ومترجم وباحث في الفكر والأدب

ID: 77741411

linkhttps://t.me/sharefmg calendar_today27-09-2009 14:02:05

8,8K Tweet

4,4K Takipçi

255 Takip Edilen

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

حين قرأت هذا الخبر: "سانا عن قائد الأمن الداخلي بالسويداء: اتفاق لإخراج المدنيين الراغبين في المغادرة إلى حين تأمينهم وضمان عودتهم". تذكرت فورا ما حدث لأهلنا في فلسطين عام 1948، فقد اجتمع في هذه العبارة الصغيرة مقولتان أساسيّتان في النكبة: - دعوى الصهاينة أنّ من خرج إنما خرج

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

هناك معطى نتجاهله كثيرا في فهم ما يحدث حولنا. في فهم الصمت والخذلان. في فهم الذلّ والركوع. في فهم تضييع مصالح المسلمين.. هذا المعطى هو ببساطة "حب السلطة" لدى القائمين عليها، وقد قيل: "حُبّ الرياسة آخر ما يخرج من قلوب الصديقين"، فكيف بقلوب مَن دونهم؟! قال أبو منصور الماتُريدي في

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

الجميع يتحدّث الآن في العالم العربي، وفي الأوساط المهتمة بالدراسات الشرعية تحديدًا، عن عيوب الدولة الحديثة، وعن تلك الكارثة التي حلّت على المسلمين مع اجتياح الحداثة واستبدال الدولة الحديثة بالنموذج التقليدي للحكم. ثمّة مبالغة كبيرة – كما أرى – في الذمّ الإجمالي لهذا الاصطلاح

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

أحاول أن أستوعب قدرة كثير من النّاس في عالمنا العربي هذا على الانفصال عن الواقع، لا في خاصّة أنفسهم فحسب، بل على العلَن. هذا يفرح بتخرّجه ويستعلن بمظاهر فرحه ولا يأبه أن يخرج لنا صور ذلك المبهرَجة.. وذاك يقيم عرسًا باذخًا لابنه ويتراقص بين أكوام الطعام.. وثالث لا يبالي أن يستعلن

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

من أراد أن يلوم ويوزّع اتهامات بالتقصير فليكفّ عن التصنيفات الوطنية التي تجعل "الفلسطيني" (بصرف النظر عن هلامية هذا التصنيف) أول الملومين على حال أهله في القطاع؛ لأن الإسلام له منظومة معايير أخرى تجعل الأقرب والأقدر هو صاحب المسؤولية الأكبر، فضلا عن كوننا أمة إسلامية واحدة ولسنا

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

أحبابنا في سورية.. أتفهّم جدّا تخوّفكم من حصول شيء شبيه بما حصل في مصر مع تجربة الدكتور محمد مرسي رحمه الله وجزاه عن الأمّة خير الجزاء. ولكنْ – دون الدخول في الفروق الهائلة بين التجربتين – لا يدفعنّكم ذلك إلى نبذ كل صوت ناقد من منطلقات إسلامية أصيلة طالما أنّه لا يدعو إلى إسقاط

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

أفهم والله ضرورات السياسة جيّدًا، و"حفيَ" لساني منذ سنوات وأنا أردّ على الغلاة سواء في الثورة السورية أو في مصر أو في أي مكان من عالمنا عند صعود موجة الغلوّ مع داعش وغيرها، ممّن كانوا يرفضون الانخراط في الدولة القطرية بمثالية بعيدة عن الواقع وضروراته، وحين كان الدكتور مظهر الويس

أفهم والله ضرورات السياسة جيّدًا، و"حفيَ" لساني منذ سنوات وأنا أردّ على الغلاة سواء في الثورة السورية أو في مصر أو في أي مكان من عالمنا عند صعود موجة الغلوّ مع داعش وغيرها، ممّن كانوا يرفضون الانخراط في الدولة القطرية بمثالية بعيدة عن الواقع وضروراته، وحين كان الدكتور مظهر الويس
شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

وقوف العلمانيين مع الهجري الطائفي صاحب مقولة "يا غيرة الدين" مفهوم جدّا ومتّسق مع الأيديولوجية العلمانية؛ ذلك أنّ الهجري لا يمتلك منظومة تشريعية تندفع دفعًا لفرض نفسها في المجال العام، فالعقيدة الدرزية عقيدة باطنية غامضة بلا شريعة تحكم عموم المجتمع، بخلاف الإسلام الذي يمتلك شريعة

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

استمعت صباح اليوم إلى خطبة جمعة لشيخ من مشايخ الشام ومن أئمة إحدى الجماعات الكبيرة المؤثّرة (جماعة زيد)، وهو الشيخ بلال أسامة الرفاعي، يقول ما مفاده إنّ المشروع السياسي الإسلامي فشل في تحقيق غايته بسبب شدّة العداء والكيد له من دول العالم، ولا بدّ لنا أن نتبنّى أفضل الممكن، وهو

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

لا ينبغي للنظام العلماني أن يصرّح بأنّه علماني حتى يكون كذلك، بل يكفي أن يكون جلّ اشتغاله في شؤون الدنيا، وإذا كانت لديه مؤسسات أو وزارات تتعلّق بالدين، تكون مهامّها محصورة بقضايا المساجد والحجّ والأوقاف والمؤسسات الدينية وفتاوى الأفراد، ولا دخل لها بالسياسة والتشريعات والأحكام

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

طلب وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى (مدير عام تلفزيون سوريا سابقا) من وزير الداخلية أنس خطاب (أبو أحمد حدود سابقًا) الإفراج عن الصحفية نور سليمان التي كتبت كلامًا سيّئا فيه إهانة للدولة مثل "صرماية العلوي/ة براس أكبر واحد بهالبلد". واستجاب له وزير الداخلية فورا. يذكّرني هذا

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

من الطريف الآن أن بعضهم يستشهد بدبلوماسية الإمارة الإسلامية في أفغانستان ولقاءاتها مع أعدائها السابقين من روس وغيرهم ليسوّغ تطبيع الحكومة السورية لعلاقاتها مع روسيا. حسنًا، لكن لماذا خطاب "نحن لسنا أفغانستان" سابقًا؟ ثم ألا يمكن الاقتداء بسياسة الإمارة إذن في مسائل أخرى؟ في

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

حين نقدّم النظام السياسي الإسلامي باعتباره شيئًا جميلًا راقيًا يفوق الأنظمة الغربية الحالية، ثم لا نعالج الواقع بخطاب الشريعة التي أنتجت هذا النظام وأحكامها وقيمها نكون قد قدّمنا أفضل خدمة للعلمانية التي تفصل الدين عن الحياة، ونكون قد تعاملنا مع الشريعة تعاملًا "متحفيّا"؛ حيث

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

لستُ متشائمًا كما يزعم بعض من يقرأ ما أكتب أحيانًا، ولكني لا أحبّ بيع الوهم، ولا أن "أطوش على شبر مَيّ". لدي حقيقة اعتنقتها مذ تفتّحتُ للوعي: لا حياة لهذه الأمة ولا نهوض ولا عزّة ولا كرامة إلّا بالشريعة. الشريعة روح هذه الأمة، ومن ينطلق من غيرها فهو ضائع شتيت. لا يمكنني أن

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

العلماني يريد غصب المسلمين في بلادهم على مفاهيم غربية دخيلة كالمواطنة والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة وسنّ القوانين في البرلمانات بغالبية الأهواء بلا ضوابط فقهية.. ثم حين يقول المسلم ببساطة: نريد العودة إلى عهد مجدنا: الاجتماع على الإسلام ولاءً وهويّةً والانتساب إلى الشرع في

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

أشكّ أن من يستدلّ بوثيقة المدينة على شرعنة نظام المواطنة قد قرأ هذه الوثيقة، فكثير ممّا فيها مناقض لنظام المواطنة وأسسه الفكرية والعملية، والاستدلال بها على المواطنة هو من أوضح مظاهر الضعف الفكري لدى المسلمين في عصرنا الحاضر، وهو يشبه ما كان يفعله أصحاب "اشتراكية الإسلام" قبل

شريف محمد جابر (@sharefmg) 's Twitter Profile Photo

سابقًا كنّا نقول: إنّ تحييد الإسلام عن الفاعلية في الشأن العام، وتحديدًا الشأن السياسي والاقتصادي، هو أكبر جريمة ترتكبها الأنظمة العلمانية. اليوم يمكننا أن نقول بثقة – مع الأسف – إنّها أكبر جريمة ترتكبها بعض النخب الإسلامية المؤثرة! الأنكى ليس السكوت فحسب، فالعالم أو الداعية أو