الجو هادا مع بحر>>

قال: يا عُمر؛ إنّما هي أيَّامٌ ونمْضِي!

ليتنا بقينا أطفالا.. ليتنا لم نكبُر يوماً.❤️

يا أنا يا المنهج الليلة👍

اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ♥️

وَلَسْتُ أَدْرِي أَيَأْسِي جَاءَ مِنْ أَمَلِي. أمْ جَاءَنِي أَمَلِي مِنْ شِدَّةِ اليَأْسِ!

﴿عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا﴾

تحاصرنا تفاصيل غزة من كل صوب.. كلجج البحار تبتلعنا. بين التفاصيل التي تروى ولم تروى بعد نقف عاجزين عن الاستيعاب أكثر! كل شيء بات مستحيل أن يصاغ وأن يُفهم وأن يُفَهم.. يارب قل للحرب أن تتوقف فما عاد العقل يحتمل المزيد!

إشتقنا لحالنا ، كتير كل هالوجع والقهر على عام واحد

وَلا تدري، لعلهُ اختبار طويل مؤلم، وبعدهُ فرج كبير من الله.

"أمَّا السَّفينةُ وأمَّا الغُلامُ وأمَّا الجِدَارُ اللهمَّ صبراً على ما لم نُحِطْ به خُبراً"

كل م أشوف بيتنا و حالنا و كيف كنا قبل ٧/١٠ و حالنا هلقيت بتعز عليا نفسي

من يهبُ الخائفين خيامًا ضد صواريخ الموت؟ من يصنعُ خيمة تضمُّ أُسرةً لا يُفسد لمّتها صاروخ يُحرقها ويُحرقهم؟ قُصفَ البيتَ وفرّوا أملًا بنجاة، نصبوا خيمة في رفح " الآمِنة" كذبًا، ناموا بشيءٍ من طمأنينةٍ كاذبةٍ وسط عاصفةِ الموت ولم يستفيقوا صارت الخيمةُ قبرًا، كانتِ الخيمةُ بيتًا.

يا وَجَعَ الأيّام، يا حُرقةَ القلوب، يا لهفةَ العيون النّازِفات، يا ألمَ النّفوس المُعذَّبات، يا ذكرى السّنين الذّابِحات. نحنُ لم نهدأ لحظة، ولم نأمنْ بُرهة، ولم نشعرْ مرّةً بأنّ سِكّين الموت قد ارتفعَ حَدُّه المُرهَف عن أوداج أعناقنا. #رفح_تُباد

”تكفينا الطمأنينة، لانحتاجُ سعاداتٍ عارِمة.“

ولأن الحُب دعاء اسألك يا الله أن تقسم لنا ولمن نُحب وأهلنا من العافية والسعادة والرزق ما يكفينا وأن تجعل الطمأنينة في مساعينا وتبارك لنا في أعمارنا وتهدينا وتغفر لنا خطاينا وتأخد بأيدينا يارب يا حنان يا منان اسألك أن تكُن معنا إن تهنا وضلّت خُطانا أن ترعانا وتحمينا —آمين.

متى تنتهي هذهِ التناهيد متى يخرُج هذا اللَّيل من صَدري

"يارب، إن هذه الدنيا كبيرة وقلبي صغير.. رحمتك واسعة، وصبري يضيق، أعلم أن علمك بأمر الدنيا وأمر قلبي لا يعجزك، فتولّني.. فإني أرجو السير عن هذه الدنيا بقلبٍ سليم، وقلبًا تحبّه."