قضيت طفولتي بأكملها أحلم بلحظات التخرج وإنهاء دراستي وبذلك تتحقق السعاده ، وقد كان ما تمنيت, ولكن الحياه لم تكن بهذه السهولة التي تمنيتها ، لم أَدرِ بأن الخطوات ستكون مصيريه لذلك الحد ، والطرق امامي كثيره ويجدر بي الاختيار وانا اجهل النهاية,وبداخلي حنين لكل اصدقائي ..
لكل اصدقائي ، الان كُلًا منّا مضي في دربه وحيداً يحاول البحث عن ذاته ، فاحاديثنا هدئت ، المقابلات تكاد تتلاشي ،وكُلًا منّا يحاول التأقلم ، ولا يجدر بك الشكوي لانك لست الغريق الوحيد,ادعوا الله بأن يرشدنا الي الدرب المناسب وان يخفف من علي قلوبنا لحظات الحنين الي كل ما فات ولن يعود
وإلا فمن ذا الذي يقبل صاغراً سياطَ الزمان ومهانتهِ؟
و أن يرضخ لظلم المستبد
و أن يتحمل زراية المتغطرس؟
وأوجاع الحب المُستنكَر ،ومماطلة القضاء
وصلافة اولي المناصب؟
في حين أنه يملك القدرة علي أن يحقق َ الراحةَ الأبدية
بطعنه من خنجر مسلول في يده
لولا الخوف من امر ما بعد الموت
I don’t feel comfortable. There’s no way in front of us. I don’t want to stay at home doing nothing. This is not my position, I know that, but we are struggling to survive.