كما طلبنا أيضاً من رئيس الحكومة أن يرسل تعميماً الى للأمن العام وقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، لكي يقوموا بواجباتهم كما يجب، واتخاذ الإجراءات العملية المطلوبة بحق أي أجنبي موجود على الأراضي اللبنانية ،وبالأخص السوري، لا يملك إقامة قانونية شرعية، لترحيله فوراً الى بلاده.

طلبنا من رئيس الحكومة أن يطلب من وزير التربية بإرسال، و بأسرع وقت ممكن ، تعميماً الى كل المدارس الرسمية والخاصة ، يطلب منهم تطبيق القوانين اللبنانية بما يتعلق بعدم قبول أي أجنبي وبالتحديد السوري في مدارسهم، إذا لم يكن لديه إقامة قانونية شرعية من الأمن العام اللبناني.

ما يجمع البلد بعد النكبة التي ألمّت به هو الدستور والمؤسسات، والخطوة الأولى والفورية في هذا الاتجاه تكمن في انتخاب رئيس للجمهورية وفقًا لهذا الدستور، وأن يصار بعدها إلى تكليف رئيس حكومة وتشكيل حكومة تأخذ على عاتقها تطبيق الدستور والقرارات الدوليّة المتعلقة بلبنان.

مظلة الأمان الوحيدة للبنانيين هي الدولة، وحان الوقت لأن تتحمل الدولة وحدها مسؤولياتها، والمدخل الوحيد لذلك انتخاب رئيس للجمهورية، ومن يرفض هذا الانتخاب بحجج قديمة يعني أنه يريد إبقاء لبنان من دون دولة فعلية ومؤسسات حقيقية على رغم المأساة التي تعيشها الناس والخراب الذي ألم بالبلد.

أستذكر في هذا المجال قول للإمام موسى الصدر : "سنخسر وطننا لبنان ولن نستعيد شبراً من فلسطين و سنتحول لاجئين إن لم نجعل لبنان في دائرة الحياد".

كتاب مفتوح الى دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

أتوجه لجميع سفراء عواصم القرار، مطالبة إياهم باسم الشعب اللبناني، كنائب عن الأمة، بأنه إذا كانوا عاجزين عن الوصول لوقف لإطلاق النار أن يمارسوا على الأقل كل الضغوط اللازمة للاستمرار في تحييد المطار والمرافئ والمؤسسات العامة عن العدوان الذي يتعرض له وطننا الحبيب. Middle East Airlines

المهم ليس انتخاب أي رئيس، وإنما علينا إيصال رئيس إلى سدّة المسؤوليّة قادر على استعادة ثقة المجتمع الدولي والعربي بلبنان الدولة والمؤسسات، وقادر على اتخاذ القرار الإنقاذي وتنفيذه، كي نتمكن من فرض وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن.

أطالب القوّى الأمنيّة وعلى رأسها الجيش وقوى الأمن الداخلي، التشدد في ضبط الأمن في المناطق اللبنانية كافة، ومنطقة بشري خصوصاً، والتشدد في التأكد من عدم حيازة النازحين أي نوع من أنواع الأسلحة، خصوصاً بعد ظاهرة حمل السلاح بشكل علني من قبل البعض، والتي تشهدها جميع المناطق اللبنانية.

أطلعت رؤساء البلديات ورؤساء مراكز القوات في بشري على المسعى الذي قمت به وتمكنت من خلاله من تأمين المساعدات العينيّة من مادة المازوت للمدارس الخاصة والرسمية والمعاهد في القضاء ، إضافة الى مستشفى أنطون الخوري ملكة طوق بشري-الحكومي.