أأنا ظل؟!
أأنا سراب؟!
على كرسي الانتظار
رافقتني الحيرة
وجاورتني حكايا عرفتها وعرفتني،
أأمكث في مساحة الغياب
أم أرحل مع شظايا النسيان؟!
جزء مفقود من جدار بوحي
وربما الأيام ترممه .. أو لعلها تعتمه

اللهم،صل على محمد وعلى آله صلوات بعدد باحت به العصافير من تغريد وبعدد نثرات الضوء في كل يوم جديد

مساءات
على جسورها
قناديل البشرى

على عتبة الغياب
انحاز قلبي للذكريات،
أصار غريبا الآن؟!
أصار مبعدا من المكان؟!
لعل جوابا حالما يصله
فيعود لداره

المسافات تفقد قوتها
ويكاد يقصر طولها
لما ترى الوصال العنيد،
فيصير الوداد هو العميد

مساءات عامرة بنور الأمل

Nor lights
Nor shadows
Blending
Days and nights
Within two hearts,
a mixture of joys and sorrows

مطر...مطر...مطر
أهزوجة الغيمات الضاحكات
على أوتار الأوقات النابضات
مطر ...مطر ..مطر
راحلة القطرات باتجاه الأمنيات

مساءات تتشح فيها الحروف بقافية عتيقة

في زاوية حلم
اتسعت عيون كلها رؤى،
لا تتخاذل نظراتها نحو الغد
وهي تتقد،
ومرآة اليقين تتحرى السنين
وتحتضن صور القادمين
وفيه ملامح طفل
أمله يبتسم على مهل،
ففي حقيبة الواثقين صوت الربيع.

عين لا تعرف أي مطر
وقلب فقد كل وتر ،
هذا حال من خانه شعوره
وتوسدت الشجن جفونه،
يشتاق لكلمات لم تكن له
ويئن من تمادي الصمت
إلى أن تمزق خاطره

على كتفي قصيدة
لم أكتبها
وكلما التقت لحظاتي
بتمتماتها
ودت ألا تظلمها،
هي انتشرت دون إذن صوتي
كطائرة ورقية أقسم عناد طفل بأنها ماضية،
تورطت خفقات قلبي بها!

سلام على من يرضيهم دمعي
ومن فقدت أيامهم اسمي،
سهامهم في حرفي
وقوسهم صامد

مساءات
فيها إطلالات باسمة
وأمنيات متراكمة

The pages of the heart are turned
Deep memories are earned

مساءات تستضيف أحلام الربيع

يا سعود،نسانا الصدى والأسامي بقت
والقلوب أبد ما جفت

Marinating my beats in the past
Indulging my real moments so fast
Sounding like it is going to be the last

أيها الحائر
في طباعه كما حيرتي
بين أورقكَ وطباعي
أيها الغريب الذي أخاله مني في صفاتي
هو يعرف توقيت ابتساماتي
فيصفق قلبه لها قبل أن تكملهما جفوني الدامعاتِ
هو يدري أي صفحة توقفت عندها في كتاباتي
ويلحُّ ويسألني إذا كنت أحبه حتى لو في المناماتِ

الله يرحم مهندس الكلمة