الأمل ينزفُ بطيئًا من فمي.

«مع هاجسي كنّي بغبّة بحر نوح ولا أدري متى الشدّة تحلّل عقدْها» —عبدالله بن عون.

ضائِعة جدًا بين : حقيقة ما عشْت — ووهمِ ما وصلت.

الأولين يقولون إن العاقل خصيم نفسه يحاسب نفسه قبل يحاسبونه العرب وأكدها لنا عبدالله بن زويبن الله يرحمه في : «ارسم لنفسك حدود ولا تعدّاها من حط نفسه بدرب الضيق يحرجها - وفكر بمنكافها قدام مغزاها واضرب حساباتها وتشوف ناتجها»

تبدو الحياة كأنها عملية متواصلة من استبدال قلقٍ بآخر.

«عادك أغلى من مشى على رمل الضلوع لو دياري عن ديارك مسافة ونهوة❣️»

«ياما سهر طرفي على حبس عبره أردها والوجد للدمع جذاب دمعي انحدر جاله على المنع جسره عظيم وجدي للدمع شرع الباب»

كنت انت غالي قبل لا الدنيا تدور سبحان من يعطي القبول وينزعه!

«يدّك لامدت وفاء لاتحرّى وش تجيب كان جاتك سالمه حب يدك وخشّها وكل ما صادفت لك فالزّمن وجهٍ غريب مثل ماقال المثل دام تمشي مشّها» — سعد بِن جدلان.

نهج لا يتبدّل: "من صفالي ما تركته ولو طال الزمان ومن تغيّر رحت عنه وهو عينه تشوف"

وفي رواية أخرى : "أما تشتري ودّي على العسر واللين وإلا تراني بايعك بيعة البور "

«وجودك مُطمئِن دائمًا حتى لو كانت بيننا مسافات طويلة❤️»

"نعاف النوم والراحة ونكره طاري الأحلام نخاف إنّا نحب أحلام ما نقدر نحققها"

ما عاش من يوجع ضلوعك ولا عاش اللي يضّرك وأنت فارق وغالي اليا زعل قلبك فأنا " خاطري ماش " واليا ضحك سنّك " تزين الليالي "

«أشتري الأحلامَ في سُوق المُنى وأبيعُ العُمرَ في سُوق الهُمومِ» —إبراهيم ناجي

الخُذلان لا يُغفر.