لا تسل عن سلامته روحه بين راحته
بدّلته همومه كفناً من وسادته
صامتٌ لو تكلّما لفظّ النّارَ والدّما
قُل لمن عاب صمتهُ خُلق الحزمُ أبكما
وأخو الحزم لم تزل يدُهُ تسبقُ الفما
لا تلوموه ، قد رأى منهجَ الحقّ مظلما
وبلاداً أحبّها رُكنُها قد تهدّما
وخصوماً ببغيهم ضجّت الأرضُ والسّما