مع السلامة دام في الدعوة عناد
في ذمتي ما أكسر عشانك عنادي
أخلصت لك بالحيل لكن ما فاد
لين شفت أني معك صدق غادي
محبتك صارت غرابيل وجهاد
ما هي على ظني وحسب أعتقادي
ماني على طرد المقفين معتاد
يعني قسم بالله إن غبت عادي
شيء مرعب!!
أهرب ،أبكي، تب الى الله، أفعل أي شيء عدا أن تموت على هذا الحال ،إذا وجدت نفسك فى واحدة من الأربعة مراحل هذه
فى سورة الحديد "أية 14 " أربعه مراحل يضيع بعدها الانسان
"ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله"
-المرحلة الأولى : "فتنتم انفسكم"
أن الانسان يضع نفسه فى الفتنه..
الفتنه ممكن تكون فلوس حرام ، علاقة حرام ،نظرة حرام ،ظلم الناس ،الى الخ
-المرحلة الثانية : "وتربصتم" .. يعنى قمت بتأخير وتأجيل الخروج من الفتنة
ممكن الانسان يشعر بقوة رائحة السجائر لو بدأ بالتدخين بجانبه لأول مرة، لكن لو معك مدخن دائم فى البيت ستتعود وتكون الرائحة طبيعية وغير مكروهة بالنسبه لك
- المرحلة الثالثة.. "وارتبتم"
لما تصبح الفتنة شىء طبيعى ،يؤخذ من الانسان تدريجيا إيمانه ويبدأ يتشكك فى دينه (ارتبتم)
بمعنى ( طالما كذا أو كذا أنا ضعت
خلاص ما تفرق لما أخلي الايمان هو بعد يضيع. )
المرحلة الرابعه .. "وغرتكم الأمانى"
الانسان يفقد شيئين ، تعلقه بالجنة وما عند الله من الثواب وأيضا الخوف من النار
وكل ما يشغله هي الدنيا ومتاعها والفتن (الأمانى) فقط
وليس للآخرة نصيب فى قلبه ويبقى الانسان ضائع فى المرحلة الرابعة حتى ….؟؟
تكملة الآية "حتى جاء أمر الله"
تكملة الاية "حتى جاء أمر الله"
وهو الموت والاية التي بعدها فيها وعيد شديد لما بعد ذلك
لماذا الله يخبرنا بالمراحل الاربعه هذه؟
حتى ينتبه الانسان لنفسه ،ويحاول أن يتجنب أن يقول انا قوي ومنتبه ولا اسقط فى الفتنه
أو انا أعرف اذا سقطت بالفتنة سأخرج منها فى المستقبل إن شاء الله