{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱسۡتَجِیبُوا۟ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا یُحۡیِیكُمۡۖ} "وشَبّه سبحانه من لا يستجيب لرسوله بأصحاب القبور ، وهذا من أحسن التشبيه، فإن أبدانهم قبور لقلوبهم ، فقد ماتت قلوبهم وقُبرت في أبدانهم" (تفسير ابن القيم)

{وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ} قال قتادة رحمه الله : "إن القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم أما داؤكم فذنوبكم، وأما دواؤكم فالاستغفار" (الدر المنثور للسيوطي)

{قَـٰتِلُوهُمۡ یُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَیۡدِیكُمۡ وَیُخۡزِهِمۡ وَیَنصُرۡكُمۡ عَلَیۡهِمۡ وَیَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِینَ ۝ وَیُذۡهِبۡ غَیۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ} "فلا شيء أذهب لجوى القلب وغمه وهمه وحزنه من الجهاد" (تفسير ابن القيم)

{وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ} {ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱلله} #من_عجائب_اليهود يقتلون المعصوم ويتخذون غير المعصوم ربا

{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَیَأۡكُلُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱلله} من العجائب ... علماء مهمتهم توصيل العباد لخالقهم يتحولون الى قطّاع طرق ويصدون الناس عن سبيل الله

{لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ} لا حزن مع الله ... وأن من كان الله معه فما له وللحزن؟ وإنما الحزن كل الحزن لمن فاته الله ... (تفسير ابن القيم)

{قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَاۤ إِلَّاۤ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَیَیۡنِۖ} قال ابن عباس رضي الله عنهما : [فتح أو شهادة] (الدر المنثور للسيوطي)

{كتـٰب أنزلنـٰه إلیك مبـٰرك} مبارك من حيث الأثر المترتب على تلاوته سواء كان عاما أم خاصا؛ فالخاص ما يحصل للإنسان بتلاوة القرآن من انشراح الصدر ونور القلب وطمأنينته كما هو مجرب لمن قرأ القرآن بتدبر، وأما العام فإن الله تعالى فتح بهذا القرآن مشارق الأرض ومغاربها (تفسير ابن عثيمين)

﴿ومثل كلمة خبیثة كشجرة خبیثة ٱجتثت من فوق ٱلأرض ما لها من قرار﴾ قال سعيد عن قتادة : أن رجلا لقي رجلا من أهل العلم فقال له : ما تقول في الكلمة الخبيثة ؟ قال : [ ما أعلم لها في الأرض مستقرا ولا في السماء مصعدا، إلا أن تلزم عنق صاحبها حتى يوافى بها يوم القيامة ] (تفسير ابن القيم)

{یُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ} قال ابن عباس رضي الله عنه : "من داوم على الشهادة في الحياة الدنيا يثبته الله عليها في قبره ويلقنه إياها" (تفسير الرازي)

{وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ} اختط لك الأنف فأقامه وأتمه فأحسن تمامه ثم أدار منك الحدقة فجعلها بجفون مطبقه وبأشفار معلقه ونقلك من طبقة إلى طبقه وحنن عليك قلب الوالدين برقة ومقة فنعمه عليك مورقة وأياديه بك محدقة (تفسير ابن القيم)

{وَٱلۡبَـٰقِیَـٰتُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ خَیۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَیۡرٌ أَمَلࣰا} بدأت سورة الاسراء بالتسبيح وختمت بالتكبير ... وبدأت بعدها سورة الكهف بالحمد لترسم لنا معاني الباقيات

﴿مَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ ٱلله فَإنَّ أجَلَ ٱلله لَـَٔاتࣲۚ وهُوَ ٱلسمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ﴾ حدثني من رأى شيخنا [ ابن تيمية ] في عنفوان أمره خرج إلى البرية بكرة فلما أصحر تنفس الصعداء ثم تمثل بقول الشاعر : وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك القلب بالسر خاليا (تفسير ابن القيم)

{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} أيها الداعي إلى الله .... "فاصبر على الوعظ لوجه الله" (تفسير الماوردي)

{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} قال الغزالي في «الإحياء» : "اعلم أن رأس الخطايا المُهلكة هو حب الدنيا" (تفسير الثعالبي)

{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ خُذُوا۟ حِذۡرَكُمۡ} "فعلّمهم مباشرة الحروب ، ولا ينافي هذا التوكل بل هو مقام عين التوكل" (تفسير القرطبي)

﴿قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى﴾ •نعم الدنيا قليلة ونعم الآخرة كثيرة •نعم الدنيا منقطعة ونعم الآخرة مؤبدة •نعم الدنيا مشوبة بالهموم ونعم الآخرة صافية عن الكدرات •نعم الدنيا مشكوكة فإن أعظم الناس تنعما لا يعرف أنه كيف يكون عاقبته ونعم الآخرة يقينية (الرازي)

﴿فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾ سمع بعض الأعراب قارئا يقرأ ﴿فاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ﴾ فسجد فقيل له ليست بآية سجود! فقال سجدت لفصاحة هذا الكلام (تفسير ابن القيم)

{لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِی سَكۡرَتِهِمۡ یَعۡمَهُونَ} قال ابن عباس رضي الله عنهما : "ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم عليه من محمد ﷺ" (تفسير ابن كثير)

{فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَ ۝ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ} قال أبو العالية : كلمتان يسأل عنهما الأولون والآخرون : ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا أجبتم المرسلين؟ (تفسير ابن القيم)