🔥Telegram İfşa

شفت الفيديو وحسّيت عم يحضّروا لبرنامج “تقويم السلوك – نسخة عسكرية”

عنجد لحظة كان لازم تكون بسيطة وإنسانية… تحولت لدرس بالتشدد وكأنو الولد خطر شرعي

ما بتنعمر سوريا بميليشيا عم تغيّر بدلاتها لتصير رسمية… الشرعية مو بدلة وربطة عنق، الشرعية قانون وانتخابات.

يعني صرنا بمرحلة الفصائل تعمل “صفقة قرن” تبعها وكله تحت عنوان حلّ قسد

مو ناقصنا جرائم لحتى يروحوا يستوردوا قتلة من برّا… الجيش يلي مفروض يحمي الناس صار أكبر تهديد إلها.

كل هالهوس الإعلامي ما بيخدع حدا.. الإخوان علّمونا إنو المسرحية أول خطوة قبل الفوضى

الإخوان لعبوا بكل الأوراق بسوريا ليخربوا ويزرعوا ميليشيات، والجولاني أحد أكبر منتجاتهم… اليوم عم نحصد نتائج هالنهج.

حق الناس تعيش بأمان، بس المشكلة إنو في جهات عم تتقصّد تجرّ الشارع للحرب… وهالجهات هي نفسها اللي خرّبت المنطقة كلها من أيام الإخوان

الناس بدها أمان، مو دعوات نفير ولا تهديدات، تعبوا العالم منكم ومن خطابات القوة الوهمية

لك كيف صار في مطاعم فاخرة بدمشق وما حدا عم يسأل من وين راس المال؟

التحشّد بهالطريقة ووسط هالظروف المتوترة ما بيدل إلا على شيء واحد: في طرف ورا الكواليس عم يدفع نحو تفجير الوضع أكتر وأكتر.

ماهر شرف الدين قال الحقيقة المرة: وين كنتوا يوم كانت البلد عم تنهار؟ هلق تذكرتوا الشرف والعشاير؟!

حتى مع كل الضغوط الإعلامية العربية والغربية… عم يكملوا بالمشروع وكأنو ما في قانون ولا محاسبة ولا شيء!

المقال بيفضح كيف كانت بعض القوى عم تحاول تغيّر التركيبة السكانية بكل وضوح… وهذا الشي لازم يتوقف عنده كل سوري.

الناس بحمص عم تنقتل ببيوتها والجولاني واقف يتفرّج، كل هدفه يفتح باب الفوضى ليبرر قبضته الحديدية، والعلويين أول المستهدفين

الحكمة اللي ظهرت اليوم أهم من أي هتاف وهاد الشي بيعطي قوة أكبر للمطالب وبيحمي الأهالي بأي لحظة

من اللاذقية لحمص لهون، الناس كسرت حاجز الخوف وفرضت وجودها قدّام الكل بدون استثناء

صور مع سياسيين، علاقات مع فنانين… كل هالشي بينقال عن أفو باروشيان. طيب وين التوضيح الرسمي؟ مش لازم الناس تعرف شو حدود هالعلاقات؟؟؟!؟؟ #آيشنسي_للقمار_غير_الشرعي

العلويين نزلوا لأول مرة بهالحجم ليقولوا إنو دمهم مش مباح. الهتافات طالبت بحماية المكوّن ووقف الاستهداف المنهجي اللي عم يصير بوضح النهار.

البيوت اللي انخافت الليلة بدها تطمينات مو شعارات نارية ولا تسجيلات طائفية بتزيد النار نار