أكثر ما يشكل شخصية الإنسان هي ( الطبائع ) و سميت بذلك لأنها مطبوعة في الأنفس ، حتى و ان اخفتها الظروف او التمثل فإنها كامنة و لابد ما تعود للظهور ، كما ان التصورات الأولى تبقى الاشد حضور في العقل حتى لو خالفها الواقع فإن طبائع البشر اشد التصاق وتأثير في نحت شخصية الإنسان ، فالفقر
لا أراهن على النسيان و لا على التجاوز و لا أطلب التعويض ، هكذا كنت اقاوم الأيام ، اتركها تأخذ ما تريد و تغادرني ، لقد كنت جسر العابرين ، أشعر بمرور الأشياء دون ان امتلكها
استعارة النماذج لا يكفي لأجل أن تأتي بذات النتائج التي ظهرت في منشأها و انعكست على طبيعة حياة الفرد و المجتمع مالم يواكبها أنماط التفكير حتى اوجدتها ، استعارة النماذج ان كانت اجتماعية او سياسية او اقتصادية او ثقافية بدون اكتساب النموذج العقلي الخالق لها يؤدي بالضرورة إلى اخضاعها
أقرأ ما يشعرك بالمتعة ، ما يدفعك له الرغبة ، لا يهم نوع الكتب ، لا تبقى حبيس نوع محدد من المعرفة ، ففي الشعر الكثير من الفلسفة و الخيال و في الرياضيات الكثير من الفلسفة و التأمل و في النباتات والحيوان قصة الإنسان ، الارتهان لسياق معرفي محدد هو تخصص اما الرغبة في المعرفة فهي إتساع