لأن الحكومة ليست الدولة.. ولأن الوطن أكبر من الجميع -مع كل الاحترام-. كنّا ومازلنا وسنظل -بإذن الله-، نعارض الانحرافات والممارسات الخاطئة غيرةً وحرصاً عليه.. وننتقد بقسوة ودون مجاملة، ألماً وحرقةً على ما آلت إليه أوضاعه. نفعل ذلك حباً، وحتى لا نظل نردد بحسرة.. حسافة يا كويت!

بالكويت عاد!!! اللي الطفل شايل "جنطته" وفرحان وناطر المدرسة، والأبو خجلان ومُحرج، يقول له ما قبلوا اني أدخلك المدرسة وأعلمك حتى على حسابي لأنني بدون؟!! عيب يا القبس.. هذا تدليس!

وزير التربية والتعليم.. لماذا يُحرم الأطفال من التعليم لأنهم بدون؟!! كبف تنام مرتاح وانت تعلم بأنك حرمت طفل لا ذنب له من التعليم؟!! عموماً.. كفو.. والله خطوة طيبة ومباركة من المملكة العربية السعودية، تستحق الاحترام والتقدير.

تصريح إيجابي ومُطمئن، لكن ما قيمة كل ذلك إن لم يشهد المواطن العادي تحسن في مستوى الخدمات العامة وفي مستوى معيشته والبنى التحتية للبلد؟!

بودي أن أتفاءل، لكن ما السبيل إلى ذلك؟!! -ثلاثة أشهر منذ الإعلان الشهير "البطالة في الكويت صفر"، ومازال الآلاف من الشباب أما ينتظر التوظيف ومباشرة العمل أو يعاني من "بطالة مقنّعة"!! -ثلاث سنوات مرت منذ تحذير مدير عام بنك الائتمان السابق من كارثة جديدة ستضاف للملف الإسكاني بسبب

الحكومة ألغت تأمين "عافية" دون إستعداد، ودون سابق إنذار -أو هكذا أظهر لنا بيان وزارة الصحة- بأن الإلغاء لم يكن مخطط له!! البعض يقول بأنه هدر! وانا لا أرى -مهما صُرف من ملايين سنوياً على صحة الكويتيين- بأنه هدر! عموماً سنتفق بأنه بالفعل هدر، هل تمتلك الحكومة أمكانية إستيعاب

سوء إدارة البلد واقتصادها، لا يعالج بالتضييق على الناس والمساس بإحتياجاتهم، حتى تدعي بأنك وفرت للمال العام وأحسنت إدارة اقتصادك!! يعالج الأقتصاد بحسن الإدارة، وبإستمرار الرفاهية وتحسين التعليم المُهمل -في بلد مازال من أغنى دول العالم-، دون أن تضطر لأسهل الحلول.. الضرب بالحلقة

ندعو المولى عز وجل أن يشافي أخي الكبير والعزيز د.وليد الطبطبائي، وأن يفرج عنه.. رغم اختلافي معه في القضايا الفكرية، لكن في القضايا الوطنية لم أرى منه إلا الوطنية الخالصة والمواقف الصادقة. الله يفك عوقك عزيزي بومساعد.

ليس من حق الحكومة دستورياً وقانونياً إيقاف الحسبات المصرفية!! ما الذي يحدث بالبلد؟!!! انا شخصياً بصمت، وأسرتي كذلك، وأدعو الجميع، ولكن كيف الحكومة وصلت مرحلة الجرأة، بتهديد المواطن بماله الخاص!!! هذه مهزلة.

قلتها وأكررها وأعيدها.. لمن أزعجنا بأنجاز سحب الجناسي. طيب من منح وسهل لهم الحصول على الجنسية بالمخالفة للقانون -وهو الأخطر بكثير ممن أكتسبها-! فمن باعها وسهل الحصول عليها مرة، سيبيعها لاحقاً ألف مرة إن لم يُحاسب! لذلك تساءلت، ماذا عن من منح وسهل الحصول على الجنسية، أين هم!!

لا صوت لمن ضجوا الدنيا معارضة .. نواب الأمة!! يبدوا بأنني وحدي مثل من "يؤذن في مالطا! حسافة أصوات وثقت بكم وأوصلتكم للبرلمان. جبناء.

أنا والعزيزة جنان بوشهري، وأخي الكبير شعيب المويزري، مازلنا ننتقد ونتحدث.. أين البقية منذ ثلاثة أشهر. من نواب وسياسيين؟!

انتقد .. مو مطلوب منك ولا مقبول تسيئ لأحد، ولا مطلوب منك تنتقد أحد.. المطلوب تقول الصح صح، والغلط غلط.. بصوت عالي! صعبة؟!

ليس كل مرشح لمجلس الأمة "سياسي".. وليس كل من نجح ونال عضوية البرلمان "رجل دولة"!

أن تأتي متأخراً.. خيراً من ان لا تأتي أبداً. هي فرصة..

حمى الله لبنان الجميل وشعبه الطيب وسائر البلاد العربية من شرور وأطماع "الصهاينة" الغاصبين المجرمين. اللهم برداً وسلاماً على #لبنان وأهله..

ما أجملك يا لبنان لأهلك .. وما أعصاك على الغاصب. بكل طوائفك وأديانك ومذاهبك.. #لبنان_الكرامة والشعب العنيد..

وحشية "الصهاينة" لن تقف عند حدود أبداً، لطالماً الخذلان العربي مستمر دون أي تحرك جدي يتجاوز البيانات المُكررة وعبارات الاستنكار. المدنيون -نساءً وأطفال- يقتلون بدم بارد بذريعة الدفاع عن النفس!! بالأمس فلسطين واليوم فلسطين ولبنان وغدا الدور على من؟!

المشروع الحكومي بتعديل قانون الجنسية يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام! فمن غير المعقول أو المنطقي سحب جنسية إنسان وإعدامه إجتماعياً هو وأسرته، بذريعة ارتكابه لمخالفات أو جرائم "مُعرفة" بمصطلحات وعبرات هلامية ومطاطة جداً دون تحديد دقيق مثل.. ▪️الجرائم المخلة بالشرف