﴿وَمِن شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ﴾ ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نِعَم، يريد زوالها عنهم وإيقاع الأذى بهم. احذر ثلاثة أنواع من البشر حسن الوجه قبيح القلب جميل القول خبيث الفعل سليم الجسد مريض النفس

﴿إِنَّهُ يَعلَمُ الجَهرَ مِنَ القَولِ وَيَعلَمُ ما تَكتُمونَ﴾ إن الله يعلم ما تجهرون به من أقوالكم، وما تكتمونه في سرائركم، وسيحاسبكم عليه.

﴿كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ ثُمَّ إِلَينا تُرجَعونَ﴾ كل نفس حية ذائقة الموت، ثم إلينا ترجعون للحساب والجزاء.

لماذا يضيق اللّٰه علينا الرزق، وما هو الحل؟ (وَأَمّا إِذا مَا ابتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيهِ رِزقَهُ فَيَقولُ رَبّي أَهانَنِ﴾ وأما إذا ما اختبره، فضيَّق عليه رزقه، فيظن أن ذلك لهوانه على الله، فيقول: ربي أهانن.

(﴿سَأُرهِقُهُ صَعودًا﴾ سأكلفه مشقة من العذاب لا يستطيع تحمّلها. متقلب الود لا يؤتمن، وفاضح السر لا يُؤتمن، وناكر الجميل لا يؤتمن، وكاسر الخواطر لا يؤتمن، ومن يأتيك وقت فراغه لا يؤتمن)

﴿وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكًا وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيامَةِ أَعمى﴾ ومن تولّى عن ذكري ولم يقبله، ولم يستجب له فإن له معيشة ضيقة في الدنيا وفي البَرْزَخ، ونسوقه إلى المحشر يوم القيامة فاقد البصر والحجة. اعرض. ترك.

انتبهي - لا يترك الرجل امرأته من أجل إمرأة آخرى ! ﴿وَنَفسٍ وَما سَوّاها﴾ وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، أصعب ترك - عندما يتخلى عنكِ كان من كان من أجل راحته النفسية. حينها؟ "اعتبر الأمر قد انتهى"

من تمارض مَرِض ومن تفاقر افتَقَر ومن تذلَّل ذُل (وَكُلَّ إِنْسَانِ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنْقِهِ) وطائره هو ما طار عنه من عمله، ومن تهاون هان ومن اعتزَّ عز ومن استحصن حُصِن ومن استعصم عُصم. أنت حصيلة ما تمليه نفسك

(من أصلح سريرته أصلح اللّٰه علانيته ) ﴿يَومَ تُبلَى السَّرائِرُ﴾ يوم تُختَبر السرائر فيما أخفته، ويُمَيَّز الصالح منها من الفاسد، فكان إذا وقف وحده يناجي ربه كأنه يرى الجنّة أمامه. هكذا هم لصحابة ... لم يكونوا ملائكة، لكنهم صدقوا مع اللّٰه فارتفعوا

﴿وَالَّذينَ يَجتَنِبونَ كَبائِرَ الإِثمِ وَالفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبوا هُم يَغفِرونَ﴾ والذين يبتعدون عن كبائر الذنوب وقبائحها، وإذا غضبوا ممن أساء إليهم بالقول أو الفعل يغفرون له زلته، ولا يعاقبونه عليها، وهذا العفو تفضل منهم إذا كان فيه خير ومصلحة.

(يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) يوم القيامة تبلى فيه السرائر؛ أي: تظهر وتبدو ويبقى السر علانية والمكنون مشهورًا، عن ابن عمر أن الرسول "يرفع لكل غادر لواء عند استه، يقال: هذه غدرة فلان بن فلان" لا تحاول تعرف اللي قاعد يصير من وراك لأنك راح تخسر ناس كثير "النور الزايد يعمي العيون"

الخوف الحقيقي ليس من الموت ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَيِّتونَ﴾ إنك -أيها الرسول- ميت وإنهم ميتون.فانك ميت لا محاله (ولكن الخوف الحقيقي) 1- من القبر وظلمته 2- والصراط وزلته 3- والميزان وخفته 4- والعذاب وشداته اللهم انا نسالك حسن الخاتمة

﴿لِيَسأَلَ الصّادِقينَ عَن صِدقِهِم وَأَعَدَّ لِلكافِرينَ عَذابًا أَليمًا﴾ أخذ الله ذلك العهد من أولئك الرسل؛ ليسأل المرسلين عمَّا أجابتهم به أممهم، فيجزي الله المؤمنين الجنة، وأعدَّ للكافرين يوم القيامة عذابًا شديدًا في جهنم كن صادقاً في حياتك قولاً وفعلاً ولا تكن متناقض

﴿وَإِذا مَرِضتُ فَهُوَ يَشفينِ﴾ وإذا مرضت فهو وحده الذي يشفيني من المرض لا شافي لي غيره. يشتهي المتعافي كل ملذات الحياة ، و لا يشتهي المريض سوى العافية ، اللهم ادم علينا عافيتك ، وإشف من لا يعلم وجعه غيرك .

المكر يعني الخداع والاحتيال (ولا يَحيق المكرُ السيِّئُ) الذي مقصودُهُ مقصودٌ سَيِئْ ومآله وما يرمي إليه سَيّ باطل (إِلا بأهلِهِ): فمكرُهُم إنّما يعودُ عليهم. ما من مسلم يكيد لأخيه أو يفترى على أخيه، إلا أصابه اللّٰه بسوء عاقبة ذلك في نفسه وماله وولده..

من استعمل نعم الله في معاصيه اوشك ان يفقدها كنعمه ولو بقيت. (وَذَرني وَالمُكَذِّبينَ أُولِي النَّعمَةِ وَمَهِّلهُم قَليلًا﴾ ولا تهتمّ بشأن المكذبين أصحاب التمتع بملذات الدنيا، واتركني وإياهم، وانتظرهم قليلًا حتى يأتيهم أجلهم.

الأستغفار مانعٌ يمنع من وقوع العذاب بعدما انعقدتْ أسبابُه." أخبرنا اللّٰه سبحانه أنه لا يعذب مستغفرا لأن الإستغفار يمحو الذنب الذي هو سببا للعذاب فيندفع العذاب" {وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

عندما يتنهي الشهر دون الذهاب لطبيب بركة... عندما تأكل شي بسيط وتشبع منه بركة... عندما ينتهي الشهر دون أن تقترض أموال {رحمةُ اللّٰه وبركاتُهُ ) عليكم أهل البيت لا تزال رحمته وإحسانه وبركاته، وهي الزيادة من خيره وإحسانه وحلول الخير الإلهي على العبد. بركة... الحمدلله علي البركه.

(الحب .هو. عندما قال رسول الله ياعائشة إن عيناي تنام وقلبي؟ بحبك لاينام صلو على اطهر البشر (مَوَدَّةَ) وهي: المحبه ، (وَرَحْمَةً) وهي: الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إنما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد، أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك

قلوب أصلحها القرآن كان الحسن البصري ( رحمه اللّٰه ) يدعو ذات ليلة : "اللهم أعف عمن ظلمني فأكثر في ذلك فقال له رجل : يا أبا سعيد ؛ لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك ! حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك ؛ فما دعاك إلى ذلك قال ؛ قوله تعالى : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللّٰه