كان الصحابة رضي الله عنهم يربون القطط في بيوتهم ويهتمون بها، يقول النبيّ ﷺ "هي من الطوافين عليكم" فهي مع الناس في منازلهم وزينة لبيوتهم، وامرنا نبينا بالإحسان إليها وكان سيدنا قتادة يربي هرة ويتوضأ من الماء الذي تشربه..
فقولي بربك مالذي يمنعك من تربية هذا الكائن الجميل؟
ويمر العمـر.. ويبقى مطلبي الوحيد السكينة في كل شيءٍ اقصده.. في المكان وفي الرفقة.. أن لا يمسّني فزع ولا شك ولا خيبة ، أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحفّه كشيءٍ يحميه
" لن يتوقف أحد بعد عدة سنوات ليشكر لك تنازلك عن شيء يخصك أو حق من حقوقك من أجله.. تنازلاتك ستحسب بعد فترة من الزمن على أنها اختياراتك الشخصية وجزء يعبر عنك بلا خلفية لأسبابه ، فكر بهذا جيداً قبل تقديم أي تنازل "