الحمد لله على كمال الدين واتمام النعمة. أسعد الله أيامكم #عيد_الغدير

سَلامٌ على آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ

الطغيان والجبروت هما أداتان تعويضيتان عن الخوف المزروع في باطن الإنسان. ولأن الإنسان بطبيعته يُغلّب تصوراته التي يقتبسها من اعتقاداته على سلوكياته، فمن السهل فهم هذا الطغيان والتجبر في سلوكهم حين ترى تعبيرهم عن الإله لا يخرج عن كونه الباطش المخيف ومرادفًا للطاغي المتجبّر.

سَلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يَا دَاعِيَ اللهِ وَرَبَّانيَّ آيَاتِهِ

سَلامٌ على آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ

سلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللهِ وتَرجُمَانَهُ

سَلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيْكَ ياخَلِيفَةَ الله وَناصِرَ حَقِّهِ

سلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها العَلَمُ المَنصُوبُ وَالعِلمُ المَصبُوبُ وَالغَوثُ وَالرَّحمَةُ الواسِعَةُ وَعداً غَيرَ مَكذُوبٍ

سَلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَليكَ أيُّها المُقَدَّمُ المَأْمُولُ

سَلامٌ على آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ

سَلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يَا دَاعِيَ اللهِ وَرَبَّانيَّ آيَاتِهِ

أبى الله أن تجري الأمور إلا بأسبابها، وحتى تكون فلا بد من إزالة موانعها لتمضي مشيئته سبحانه على طبق موازينه. فإذا رأيت الموانع للبلاء تزال فاعلم أنه واقع وأن الناس من طلبوه بفعلهم وفي الرواية: "إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره؛ سلب ذوي العقول عقولهم؛ حتى ينفذ فيهم قضاؤه وقدره .."

سَلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يَا دَاعِيَ اللهِ وَرَبَّانيَّ آيَاتِهِ

سَلامٌ على آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ

إنا لله وإنا إليه راجعون ”.. فعلىٰ الأطائب من أهل بيت محمّد وعلي صلى الله عليهما فليبكِ الباكون وإيّاهُم فليندب النادبون ولمثلهم فلتُذرف الدموع وليصرخ الصارخون ويضجّ الضاجون ويعجّ العاجون ...“

لا ينفك الإنسان عن التاريخ، فهو معه يحمله حيثما كان وصار، ويتشكل على شاكلة أبطاله في هذا التاريخ، وكلما كانوا أنقى وأطهر ازدادت العداوة لهم (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) ولهذا ورد في بعض المنقولات: من أحبنا فليستعد للبلاء جلبابا. والبلاء واسع: بهتان واستهداف وكذب ومحاربة ..الخ.

سلامٌ علىٰ آل يٰس السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها العَلَمُ المَنصُوبُ وَالعِلمُ المَصبُوبُ وَالغَوثُ وَالرَّحمَةُ الواسِعَةُ وَعداً غَيرَ مَكذُوبٍ