تناوشت قلبي .. جميع ( المُنكرات )
مسرى ، وطيفك ، وأغنية عبدالحليم
ماني بـ ناسي فعلتك حتى الممات
خليت جرحك فـ أيسر ضلوعي مْقيم
على كثر ما فيك من حلو الصفات
على كثر ما كنت في حقي لئيم
اسوي تصفية ولقيت هالصور ب وقت الشتاء فالرياض ، طغى الشوق لنجد العذية وطرت ع هالقصيدة :
كن الرياض من البطى ناسيتني
وانا قضيت ايامي البيض فيها
لو دوّرتني في سماها لقتني
اغنّي ابيوت القصايد عليها
ما خبرت حدود سدي زين يا بياحه
الغلا أمكن طعنة الكلمه وانا اقوى منها
ادري ان قلوبنا رغم البعد دماحه
تنتظرنا نذبح الشرهات ونكفنها
والطبيعه لو تصالحنا على تفاحه
ما بتاكلها وانا ما بنشد نيوتنها
جادلاً بين المدن ما تشبه الا الباحه
ما شعرت بقدرها لين ابعدوني عنها .
إستعذت من الدروب اللي نهايتها حسافة
قبل ترميني ملذات الزمن .. في جوف غبة
شيمة الانسان ميزان اعتداله وانحرافه
تنذره لا شافت الاوضاع ما هي مستتبه
إن عجزت إنك ترد النفس عن شيٍ تعافه
ماقدرت تحط نفسك فالمكان اللي تحبه
"اتحرّى يمكن الليل يطلع منه نور
ولا يمكن تنطق شفاك لبّيه وهلا
السهر يمكن يجيبك ويمكنه دبور
وأنتِ ابطيتي والليل طوّل ما انجلى!
ارتقيتي مرتقًا صعب واطغاك الغرور
مدري اطغتك القصايد أو اطغاك الغلا"
مرحبا ، بالغايب اللي تفنن فالغياب
كل ما ساقه غرامه ، تكاثر طلّته
دامني مجدب من الوصل يا غْر السحاب
السحايب لآ توانت من الماء ، هلّته
هات ما عندك من أعذار وأشواق وعتاب
ولآ تقول : إن شهب الأيام ما أحدٍ خلّته .