(وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ)

.. هو شرسٌ عَتِيٌّ مع الأعداء، عُتُلٌّ مع كلِّ غاشم! وليِّنٌ مع الحلفاء، طيّب مع السويّ، مخلصٌ محبٌّ للرفاق. ❤️! #حرق_ون_بيس

نظراتٌ بحسرات، لذكرى خاصّة، ماضٍ داجٍ، ولقاءٍ منجٍ، بين غيظٍ عارم وصمتٍ جاثم كايدو الذي رعى الرّدى واعتادَه حتّى حَلَتْ له عَلاقِمُه، اتّخذ لنفسه غايةً يزُجّ بها إلى عالمٍ يسوده العنف والدّمار. كايدو ليس مجرّد وحشٍ جشِمٍ يُجهجِه ويجلجِل دونَ إدراك؛ بل هو ذكيّ فذّ، وواعٍ بطريقته

وصل الحساب إلى مئة متابع، شاكرة لكم وجودكم.

(يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)

يقول البُحتُرِيُّ: وَقَد هذَّبَتْكَ النائباتُ وإنَّما صفا الذهبُ الإبريزُ قبلكَ بالسَبكِ .. إنّ الشّدائدَ تُروّض النفسَ وتقوّمَها، وإنْ ذاق المرء حَنظلَها، وتغلغل في شجواها. قد يكون المرء كاسفَ البال، منقبض الخاطر، في غمٍّ حازب، وضنكٍ واصِب، تسكنُه الغماغم، ويلبّده كربٌ واجم

أَجِدَّكَ ما المكروهُ إِلّا ارتِقابُهُ وأَبرَحُ ممّا حَلَّ ما يُتوَقَّعُ وقد تَتناهى الأُسدُ مِن دونِ صَيدِها شِباعًا وتغشى صَيدَها وهي جُوَّعُ -البُحتُريّ

زعيم القطعة الواحدة ..

(قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ)

يقول شاعرُ العرب: الحُزنُ يُقلِقُ والتّجَمُّلُ يَردَعُ والدمعُ بينهُما عَصِيٌّ طَيِّعُ .. ويَزيدُني غَضَبُ الأعادي قَسوَةً ويُلِمُّ بي عَتبُ الصديقِ فأَجزَعُ هذه الأبيات لإحدى أروع قصائد أبي الطيّب، تُصوّر النزاع بين الحزن والتصبُّر، وما تحويه من حِكمٍ بليغة ولي وقفات لشرحها.