جيتك وشمس المكابر آيلة للغروب
في نظرتي عبرة وفي خاطري كلمتين
سرّيتني ليل فقدك والطواري هبوب
كنت الحنان بحياتي كيف صرت الحنين ؟
رحلت والذكريات تْمر من كل صوب
و حقايب الذكريات أثقل على الراحلين
أتحرى مجيّك وأتشوّق لقاك
والمُتيّم عقارب ساعته تقرصه
كيف ضحّيت في قلبٍ يدوّر رضاك ؟
الذهب ما يفرّط فيه من يبخصه
ليه تجبرني اكره كل ذكرى معاك
من ملك في الحياة أحباب وش ينقصه ؟
لا تراهن على الحُب ويغّرك غلاك
قلبي أثمن من إن إنسان يسترخصه
كان لدى العرب قديما عادة لطيفة وطريفة، وهي أن الشخص إذا تنملت رجله يُنادى باسم محبوبته، اعتقادا منهم بأن قلبه يهيج عند ذلك، فيتدفق الدم في سائر جسده، فيصل إلى رجله فيختفي الألم، أو أن ذكرها يشغله عن التنميل فيغفله عنه فينساه ويهدأ.