"فالله اللهَ في حريق الهوى إذا ثار! وانظر كيف تطفئه، فربَّ زلة أوقعت في بئر بوار، وربَّ أثرٍ لم ينقلع، والفائتُ لا يستدرك على الحقيقة، فابعد عن أسباب الفتنة فإنَّ المقاربة محنة لا يكاد صاحبها يسلم!"
قال قتادة في قوله تعالى: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم): إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيما ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء.
أليس الليل يجمع أم عمرو
وإيانا؟ فذاك لنا تداني
نعم وترى الهلال كما أراه
ويعلوها النهار كما علاني
فما دون التفرق غير سبعٍ
بقين من المحرم أو ثمانِ
ولو نعطى الخيار لما افترقنا
ولكن لا خيار مع الزمان
جُحدر
أفاطِمَ إن الحُبَّ يعفو عن القِلى
ويُجشِمُ ذا العِرْضِ الكرِيمِ المجاشِما
ألا يا اسلمي بالكوكب الطَّلْقِ فاطِمَا
وإن لم يكن صَرْف النوى متلائِمَا
ألا يا اسلمي ثم اعلمي أنَّ حاجَتِي
إليكِ، فَرُدِّي من نَوَالِكِ فاطِما
ما صفةٌ آنق في عيني وأعجب إليّ وألذ لعقلي وأطيَب لنفسي وإن شقيَ بها بعضي حينا كالحزم. ويعجبني التجلد وهو قسيمه وصنوه، وقد كنت أبيح جزع العشاق آنفاً رأفةً ورقَّة بهم، وربما أعجبني، فأصبحت ولا أُحاشي من الأقوام من أحد.