صباح الخير لحروف اسمك التي تتجاوز مساحتها سعة وطني صباح الأحلام المتراكمة التي أحاول جاهدة كل صباح إيقاظها صباح الخير لهدوئك الذي يربكني و يغضبني تذهب إلى حرب و تنتصر و تعود كما ذهبت صامتاً صباح المرآة التي تراك قبلي صباح عينيك المستفزة حتى وهي نائمة

المقاعد الأخيرة في حافلة الحب، للذين وصلوا بعد فوات النبض .

تتسرب حروف اسمك من بين أهداب عيني، كلما استيقظ السهر في مآقي أحلامي

نشعر بدفء الأكفِّ التي تشتاقُ إلينا…

عيناك عتمتان في وجه حكاية من ضياء .

عندي كمشة حكي وزينة عيد مشربكة وإزا كتر لحكي لسكت أبدى .

شجرة العشم ما تطرح إلا خوازيق .

أيلول … تاج الشهور وشاعرها وحكيمها وموقظ الذكريات..والشجن.

وحدهم الكارهون يهرمون الزمن لا يعرف طريق القلوب المضيئة .

خدّك متل صبي بأوّل مشوار، عم يفتّش ع قلم حمرا، خدّك طفل ع غفلة زرع بالزنبق روح الجوري !

أتأمّل الطيور تلتقط حنطة الأمل من كفّي المعطّر بالياسمين، فيسكنني حزن شفيف على زمنٍ أهدرته مع الإنسان.

مثل قطرة ندى على جناح فراشة ..أنت .

وسامة الرجل لا تُرى في قسمات وجهه بل في انسجام كلمته مع فعله !

حين تبتسم لك وكأنها وردة، تأكد أنها تخطّط لقطفك من الجذور .

أشرتُ يوماً لطائر بسبابتي فهوى خاتماً فيها من يومها وأنا أشم رائحة الثوم بين أصابعي !!

مساء وردتين في آنية وجهك الجميل

يمنحك البردُ رغبةً في التلاشي، كأنكِ سؤالٌ معلّقٌ في الصمت، تُصغين إلى نبضٍ لا يُسمَعُ إلا في الداخل

كيف تقنعين الآخرين بحزنك ، وأنتِ تخاطبينهم بشفتين تصرخان بالأحمر، وكحلُكِ يا عزيزتي على عينيكِ يحتفل؟

في سكون الليل، كن كما أنت، رقيقًا كفكرةٍ وُلدت من الحنين، لك وحدك كل هذه النجوم رتّبها على ملامحِ وجهك، وابتسم لقمر لا يرى في العتمة سواك .

قميصك الأسود متل الليل بس أخف دمو ! لو بس تعرف شو بيعمل فيّي، لمّا ترفع كمّو شويّي .