أحمد مناصرة... الطفل الذي كسروا جمجمته، وسرقوا منه الطفولة، وعزلوه عن العالم لسنوات. اعتقلوه وعمره 13 سنة، واستشـ..ـــهد ابن عمه أمام عينيه. ضرب، تعــ..ـذيب، عزل، حرمان من العلاج.
تسع سنوات ونصف قضاها في ظلمة الزنازين، يكبر والقيود على يديه.
الجمعة القادمة، يخرج أحمد حرًّا.
قوات الكيان صعدت على متن "مادلين" واستولت عليها
شكرًا لكم يا أبطال… أوصلتم الرسالة للعالم بأسره
وفضحتم زيفَ العجزِ المزعوم عربيًا واقليميًا وعالميًا
مهما حدث… لقد كتبتم التاريخ
طفل لم يتجاوز عمره الـ15 عاماً وجد نفسه أمام مسؤولية كبيرة بعد استشهاد والده وتدمير منزلهم
ذهب إلى مصائد الموت ليحصل على كيس طحين يطعم به أشقاءه الأطفال ووالدته التي احتضنته كما لو أنه عاد من القبر.
لماذا فُرِض على أطفالنا هذا الواقع؟
لماذا يُجبرون على أن يكونوا آباء قبل الأوان
في حال كان ابو عبيدة حي فصمت المقاومة ضرورة لتأمينه وحمايته
وفي حال ارتقى فهدوء المقاومة ضرورة لأن شمال غزة مقبل على اجتياح واسع
انت ايها العربي المتخاذل لا ناصرت المقاومة ولا تركتها تدير الحرب النفسية والعسكرية بما يناسبها ورحت تسابق بالتعزية والنعي لتحصل على تفاعلات وسبق
تفو