🔥Telegram İfşa

جمعنا مقهى .. وندرك تماماً إعجابنا في بعض لكن لا أحد يريد أن يتلقف جمرة الإعتراف الأولى .. ابتسامات متلعثمه .. ونظرات مخنوقة .. والتردد كبل مشاعرنا .. اغلق المقهى أنوارة وسدل الستار على أقصر قصه .. بلا حظ💔

هي رحلة لا نهائية برفقه الخوف .. يتملكنا يسيطر علينا .. يفرض ملامحه على وجوهنا ..

وجوهنا مغطاه بقماش قطني بغيض .. وفي زحمه عابرين .. ورغم ذلك .. كان للأعين كلمة

مشكلة الإعجاب أنه يخدر عقلنا ويجعلنا نهيم سطحياً وتحت تأثير العاطفة .. هي مصيدة معقدة على شكل مشاعر

إن لم تكن متأكد من مشاعرك فانسحب مباشرة، لأنها ستحسب عليك تجربه ثم تأنيب ضمير ثم دوامه تفكير ..

حتى في أجمل شيء فيك .. (ضحكتك وعفويتك) ممكن تنطعن وتنجرح من خلالها ..

نحن أدوات مؤقتة ، رهينة الخذلان في أي لحظة.. يستغلون حاجتنا بدافع إندفاع مشاعرهم .. ثم نبقى جرحى العشم ..

ثم ترمي نفسك لتهلكة الخذلان، بمحاولاتك المتكررة للحفاظ على علاقات طغى عليها المصلحة الوقتية الذاتية ..

الغيرة في عالمنا هي ضرب من الجنون، استنزاف للعواطف ستغير لكن لا ملاذ لغيرتك .. فمن تعشقه وتحبه وتعجب به لن يكون ملكك ولا يحق لك ذلك .. مهما كان! مصيرنا الغيرة الأبديه .. لأشخاص لن يكونوا لنا وحدنا على الإطلاق!

تبقى الأماني حبيسه، ورغباتنا إن خرجت للعلن فهي تخرج عندهم على شكل مشاعر حقيقية مغلفه بالمزح ..

رغباتنا يتيمه ما بين شخص يحتوينا .. يفهمنا .. نعاشره .. نعيش معه .. نتنقل سوياً.. نسافر ونكتشف العالم، نعيش تفاصيل الأيام مع بعض .. نخلق ذكرياتنا لكي تنطبع في ذاكره علاقتنا للأبد حتى يأتي الجنس كغلاف مؤقت لكل هذه الأمنيات والرغبات حيث تبدأ وتنتهي عنده..

كيف لي أن استمر في المبادرة والسؤال عنك بشكل دائم دون المساس بكرامتي .. ودون الخوف من إزعاجك خصوصا وأن مبادراتي يقابلها برود لحد التجمد منك .. مابين أبيك وكرامتي جعلتني في حرب أخرى مع ضميري وفكرة التخلي عنك ..

دائماً مايخنق عبرتي أولائك الذين لا يجيدون التعبير عن مشاعرهم تجاه من يحبون، فكيف من تكممت افواههم بالإجبار والإكراه رغم أن مشاعرهم حمم بركانيه تريد فرصه واحده فقط للإنفجار ..

غبت؟ ياخي كمل رحلة غيابك .. ليه تخلي قلبي يفز برساله جافه تهنيني فيها بالجمعه بعد ما اتفقت أنا وقلبي على نسيانك .. 💔

وبعد محادثات طويله من نشوة وتخطيط عن كيف سيكون لقاءنا وتفاصيله .. اهتز سقف التوقعات علينا وصمتت المحادثه للأبد .. 💔

هم جريئون في كل شيء … - حيل الوصول لك في المكان العام للحصول على طريقة تواصل معك .. - لوعه بدايات المحادثات .. - التواصل المستمر .. - التخطيط للقاء الأولي .. - حماس وشغف تفاصيل الموعد كل شيء .. كل شيء ما عدا اللقاء نفسه ..

تفيض من أعيننا الرغبة على الغرباء، سيول حاجتنا تغرفهم .. ومع ذلك لا يكترثون أو لايفهمون .. يبدو يأن هيئه ارصاد مشاعرهم حذرتهم منا كثيراً .. 💔

جهودنا المتتابعة في الحفاظ على استمرار المحادثة والعلاقات يقابلها يرود يخنق كل المحاولات ..

وگأني أكتب لأعمى.. وأنتظر الجواب مِن أبكم، وگأني أحببتُ قلبًا ميتًا!

في الوضع الطبيعي من الممكن أن تكسرنا كلمه .. أغنيه حزينه تناسبنا .. موقف سلبي .. لكن أن يكسرنا اهتمام من الغرباء ويتوشحنا بدفء يطوق رقابنا ونتمناهم لنا .. ثم يتلاشون هذه معادلة يستحيل فهمها 💔