توصيني تقول الوصل خله في رقبتك دين
ترى الايام ماتترك رداها وانت عارفها
وانا عاهدتها ما ابور فيها دامنا حيين
لها وجهي لو تبور الولايف في ولايفها
ترى بنت الحصان النادره ماتقبل التهجين
وخيال مايملي عينها ماهوب عاسفها .
تحذرت منها مير مالي عن المقسوم
معي عقل لكن كيف الومه وهو معها
تمر الفطين المنتبه ويغدي منجوم
ويروح الشقردي خاتمٍ بين اصابعها
نسايم ثغرها تجرح الورد و اليشموم
وهمسة شفاها لاحكت دوب تسمعها
انا المنتصر فاللي جرا لي وانا المهزوم
وانا اللي وضعت عمامتي فوق برقعها .
كل صبحٍ ما بدت شمسه، تعلّق في نحرها
وكل ليلٍ، ما تلحّف عطرها تبرد هبوبه
إن بكت، وش يمنع الدنيا تلقّينا ظهرها
وإن رضت، وش يقنع السبع البحور من العذوبه .
البارحه مااادق فالصدر هوجاس
ولا تضايق صدري من الطواري
ليلة غريبة لا مشاعر ولا احساس
ساري ولا ادري ليه بالضبط ساري
مغير اجر الصوت .. واجر الانفاس
واخذ و ادرج في فجوج الصحاري
من شافني يوم ادرج قال : عساس
ماكن هذي .. دار جدي وداري …!
يانجمةٍ مرت من الليل ساعه
فـ الثلث الاخر مع طلوع الثريا
نظرت نظرة خوف مدري شجاعه
واثره ماغير النور من صدر هيا
غروٍ لعبي لعب طفل الرضاعه
واليا طلبته بعض الأحوال عيا
ياسرع طرقة رمشها وارتفاعه
العين فيها النوم والقلب حيا
ياليت أبوها من قريب الجماعه
أظن يحصل لي من الشي شيا .
كثر ما الله عطاها من حنان ومن قبول وزين
كثر ما هي بتكبر في عيوني من مواقفها
خذتني من محيط الحظ الأقشرّ والزمان الشينّ
على أول شبتي .. لين أغدقتني من عواطفها
على إيديها عرفت إن المحبه في غرام اثنين
علاقة حبهم ما فيه غير الصدق .. ينصفها