خبر أقل من عادي سيدة حامل بالشهر التاسع ارتقت اليوم في غرْة هي وزوجها، بعد استشهادها بدقائق خضعت لعملية قيصرية، خرج الطفل حيًا يُرزق بلا أم وأب، وبلا مصير!

بعد ١٣ عاما رزقها الله به .. واحتلال مجرم قتله

اعتداء وحشي نفذته مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على الأهالي الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل، أسفر عن إصابة عشرين فلسطينيًا بينهم مسنّون وأطفال ورضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر. أليس هذا إرهابًا يُمارس كل يوم ضد الفلسطينيين العزّل، الذين لا يملكون شيئًا للدفاع عن أنفسهم

هذه الملاك الصغيرة مستلقية على سرير المريض، ولديها جروح في الرأس وألم في القلب.

في كل زاوية من الصورة هناك قصة. لعن الله الاحتلال.

هل هذا يُرضيكم يا أمة محمد ؟ طفل مصاب يسير حافي القدمين ويحمل كيس جمع البول الطبي بين يديه، بينما يساعده والده على النهوض والمشي، باحثين عن مكان آمن لتلقي العلاج

حتي الابتسامة راحت

للمرة المليون هذه ليست معركة بين طرفين أو فيلم أكشن هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي لشعب أعزل يواجه المحرقة الأضخم بصدره العاري .

زريبه بندرس في زريبه

صورة حقيقية من غزة اليوم. محرقة القرن.

يتم كنسله

مسلخ بشري في غزة الأطفال يُذبحون على الهواء مباشرة.

لا يمكن وصف كمية الظلم الذي يحدث للاطفال...

كأنه زلزال في غزة في هذه اللحظات المدينة تُهدم بالكامل امام أعين الجميع غزة التي نعرفها تُمسح عن الخريطة لمن يهمه الأمر.

صورة حقيقية من غزة قبل لحظات. محرقة القرن وعلى الهواء مباشرة

في هاي الكرتونة موجودة أقدام الطفلة راما حجازي، عمرها ما وصل حتى 10 سنين. أقدام صغيرة، كان المفروض تظل تركض وتلعب وتلبس حذاء المدرسة… اليوم محطوطة بكرتونة بسبب صاروخ ما رحم طفولتها بكفي اجرام.

يا الله كانّها قنابل نووية .. جحيم في غزة الآن المدينة كلها تُباد.. لمن يهمه الأمر

أُم تحمل طفلها الشهيد، تحمل الدنيا بأكملها على ظهرها. صورة قاتلة.

كانّه يوم الحشر الناس تركض هائمة على وجوهها نحو المجهول هرباً من الجحيم تحدثوا عن أهلكم في غزة، هم في كربٍ كبير.