إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُود. يقول: هو رحيم بمن تاب وأناب إليه أن يعذبه بعد التوبة. «ودود»، يقول: ذو محبة لمن أناب وتاب إليه، يودُّه ويحبُّه. -الطبري رحمه الله.

:)

مازلتُ لا أستوعب كيف يكون الإنسان ملتزمًا تجاه الآخرين بحذافير اللطف واتقاء شرِّ إيذاء القلوب لكنَّهُ مع ذلك، لا ينجو من خيبة أو إيذاءٍ أو حسرة.. كيف!

جميل والله، ياريت فعلًا.

ﻗَﺎﻝَ الشَيخ صَالح آل الشَّيخ: "كانَ السَّلَف في الفِتَنِ يُكثِرُون الصَّمت وَيُقِلُّون الكلَام، وَلِهَذَا كَانَت كَلِمَاتُهُم تُحفَظ فَتُنقَلُ، وَأَمَّا كَلَام الخَلَف فهو كَثِير و في الفِتَن يَكون أَكثَر، وَهَذَا مِن قِلَّةِ العِلم بِمَنهَجِ السَّلَف!".

«كل شخص يمشي على هذه الأرض يعيش قصة إبتلاء قد تكون لك ظاهرة، وقد تكون خفيّة يتوارى فيها عن أنظار الناس ويعيش هذا الابتلاء بينه وبين ربّه، ولا أحد سيسلم من الإختبار! ومتى ما عرف المرء الغاية من الإبتلاء وأستشعر أن الدنيا محطة عبور؛ سكن قلبه واستراح، ومن يَتصبَّر يُصبِّره الله».

ساعة إستجابة مُباركة في عصر الجمعة.. هلِمُّوا دُعاءً! لا تنسونا من دعواتكم.

مؤمنة إن كل إنسان بيحتاج إنسان تاني يخلي العالم في عيونه مكان " يُحتمل" لإن أوقات كتير العالم بيبقى لا يُحتمل والله.

ولكنّي مُكرهٌ لا بَطَل..

ربّ هَبْني مِن لَّدُنكَ خيرًا واسِعاً حلالاً طيِّباً، واجمَع بيني وبين ما حَوَت بهِ نفسي؛ وسِّع على رَوحي، وباعِد بيني وبينَ مدَارِج الفِتنَة، وارزقني الجَنَّة، ومَا قَرُب إليها من قَولٍ أو عَملٍ. سُبحَانك أنتَ المُنعم الوَاسِع!

"مَن جرَّبَ الكَيَّ لا يَنسىٰ مواجِعهُ ومَنْ رأىٰ السُّمَّ لا يَشقَىٰ كَمَنْ شَربَا حَبْلُ الفَجيعةِ ملتَفٌّ علىٰ عُنقِي مَن ذَا يُعاتِبُ مَشنُوقًا إذَا اضطرَبَا!"

اللهمَّ إني أطعتُكَ في أحب الأشياء إليك وهو توحيدُك ،ولم أعصِكَ في أبغض الأشياء إليك وهو الشِّرك ،فاغفر لي ما بينهما يا مَن إليهِ مفرّي آمِّنّي مما فزعتُ منه إليكَ. - عُمر بن عبد العزيز.

أقول لنفسي أحيانًا: ما الذي يجعل شخصًا يقدم روحه على طبق من ذهب ولا يحصد غير نُكران على بلورٍ مكسور يجرح قلبه قبل أصابعه؟ يا لسذاجتي حينَ ظننتُ أنَّ القلوب تتبادل العدل في الشعور. - أحمد عبد اللطيف.

"وأنت الذي لم يعُد فيك شيءٌ مُلتئِم، أيّ صبرٍ هذا الذي أبقاك مُبتسِم؟"

«لا شيء يمنحكَ السّكينة مثل أن تعيش لله، وأن تمضِي في طُرقات الحياة متوكّلًا على الله، فإن تعثّرت فحسبُك أن الله يَعلم محاولاتكَ، وإن أحرزت نجاحًا كنت لله عبدًا شكورًا، فمن عاش على مُراد الله أحاطهُ الله بمعيّته وفتحَ له أبواب التوفيق والبركات».

هوّن عليّ وتكفّل بيّ وتولّ ضعفي وآمّن خوفِي!