(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) ولاءك لوطنك بالمعنى الإقليمي الضيق لا يمنعك من الولاء للأمة الإسلامية.

(أهتز عند تمني وصلها طربًا .. وربَّ أمنية أحلى من الظفرِ)

-الولع بالعلم-

يتجلى في الصداقة عذوبة اِتخاذ وطن غير البقعة الجغرافية.

{فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} تلهج بها اليوم ألسنٌ وقلوب، لك الحمدُ ربنا لك الحمد.

عينٌ على غزةٍ تبكي مآتمها وأختها في ربوع الشّام تبتسمُ

لا يشك في ذلك مسلم ولا يرتاب فيه ذو بصيرة بعدما ظهرت شواهده.

مظاهر السعادة وتمظهرات الجسد الواحد في كل مكان، والله لا شيء يجمعنا مهما تناءت بنا الأمكنة كما جمعنا الفرح للشام الحبيبة! اللهم لك الحمد أنت المنعم المتفضل❤️

”طز“

مقدمات الأستاذ عبدالرحمن قائد في تحقيق كتب التراث، تذكرني بمقدمات المغفور له بإذن الله السيد أحمد صقر، ما تجد خُلَّةً تجول في فكرك وتظنها فاتت عليه، إلا وتجده وضع لها اعتبارها، وسد خللها بما لا تجد عند نفسك مزيدًا عليه.

صباح تجربةٌ جديدة أرجو أن أجد لها لذة كلِّ جديد، إن صدق الحُطيئة في قوله: «لكلِّ جديدٍ لذّةٌ، غير أنني .. وجدتُ جديدَ الموتِ غير لذيذِ»

" يا معاذ والله إني لأحبك، ثم أوصيك يامعاذ لا تدعنَّ في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك" هذه وصية الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ رضي الله عنه وأرضاه؛ تأملوها جيدًا، فهي وصية محب لحبيبه، ودأب المحب أن يشفق، وأن يختص من يحبه بكل هدية فريدة ثمينة.