"النضج الذي أرتديه لم تلبسني إياه الأيام الهادئة، لقد نسجته من التجارب قاسية، وأخرى كادت لتكون القاضية، وهذا الهدوء الذي يعلو ملامحي وأفكاري، قد سبقه اندفاع كلفني الكثير من حياتي
وقبل أن أقف بشموخ هكذا، كنت قد تأرجحت وسقطت مرات متتالية، كل خيط في هذا الثوب قد دفعت ثمنه، بعضٌ مني"
"يُعجبني شعور التجاوز ببطء لكن بشكله الحقيقيّ التجاوز الرقيق عن طيب خاطر، والتجاهل التام، لأنك تعرف قدر نفسك، لا مواقف تؤثر بك ولا الأيام تعيدك، ولا التفاتة تعيق خطواتك.. ببطء لكن إلى الأبد، تجاوز أشبه بالاطمئنان والقناعة والتسليم."
"لستُ امرأة عادية، ستمرُ من خلالي..وستقف بعيدًا على مسافة لا تُخدش أبدًا، وستفهم حينها أنه كان بحوزتك امرأة يعبُر المرء من أبوابها مرة واحدة..امرأة ذهابها بِلا عودة".
- يارب وأنا قد أعياني القلق، مددتُ يدي وقلبي إليك أرجو الطمأنينة، طمأنينة تستريحُ بها روحي، وتهدأ بها عواصفي، طمأنينة تُمحي ما مضى حتى يصبح العُمر كلّ العمر آمناً !