"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه".
قال الحافظ ابن حجر عقب حكايته الأقوال في ليلة القدر:
"وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأواخر، وأنها تنتقل".
قال أنس بن مالك:
"العمل في ليلة القدر والصدقة والصلاة والزكاة أفضل من ألف شهر".
أفضل دعاء في ليلة القدر:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
وزيادة (كريم) في الدعاء (عفو كريم) لا أصل لها.
قال الإمام الشافعي عن ليلة القدر:
أستحبّ أن يكون اجتهادُه في يومها كاجتهاده في ليلتها.
«حديث النبي ﷺ يدل على أن ليلة القدر في العشر الأواخر، والذي يشبه أن تكون فيه ليلة إحدى أو ثلاث وعشرين، ولا أُحبُّ ترك طلبها فيها كلها».
الإمام الشافعي رحمه الله
يخدع الشيطان الإنسان بوسيلتين هما:
(التسويل)
و
(الإملاء)
تأمل:
{ٱلشَّيْطَـٰنُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ}
(سَوَّلَ لهم):
أي زين لهم القبيح وحسنه وسهّل ارتكابه.
(وَأَمْلَىٰ لَهُمْ):
أي مدّ لهم في الأمل. يقول سأتوب.
د.أحمد الخليل
اللهم إنّك تعلم ضعفنا وقلة حيلتنا، لنا إخوانٌ يقاتلون عن شرفنا وعرضنا فكُن لهم، وأيّدهم بجنودك، فإن العالم قد تخلّى عنهم وحسبُهم قدرتُك وجبروتك.
اللهم تقبّل منّا وارحم ضعفنا وتجاوز عن تقصيرنا وأعنّا على أنفسِنا في مرضاتك وطاعتِك، اللهم لا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك.
اللهم ارحم موتانا من المسلمين وألحقهم بجاه نبيّك الكريم وأصحابه الطيّبين الطّاهرين، اللهم اشف مرضانا وخفّف عنهم وارزقهم العافية وكُن أنيسَهم وآتهم من لدنك صبرا على مصابهم، اللهم لا تذر ذنبا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرّجته، ولا ضيقًا إلا نفّسته ..
من طلب ليلة القدر ليتخفف بعدها من ثياب العبودية فلم يتضلع قلبه من حلاوة هذه الليلة، وكان السلف يعكفون على الطاعة ليلة العيد بعد انتهاء ليالي رمضان، تأبى قلوبهم مفارقة المحاريب حتى صلاة العيد، لا تطاوعهم، إذ كيف يترك المشتاق حبيبه بعد لقياه أم كيف يترك الأعمى النور بعد إبصاره؟!
ـ ✍🏽
وإن فاتت ليلة القدر، فرب ليلة القدر سبحانه لا يغيب وهو على كل شيء شهيد، فهو يبسط يده في الليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل!
ـ ✍🏽
التوبة النصوح هي المستكملة لشروطها من الإخلاص لله عَزَّ وَجَلَّ، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم معاودته، والندم على فعله، ورد الحق لصاحبه إن كان الذنب متعلقا بحق آدمي.