كيفَ الجبالُ تُساوي عزيمَة زينبَ؟ وهي التي بكلامِها عروشٌ تُقلَبُ #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

زينبُ يا شموخَ الطُهرِ والعزمِ الثري علّمتِ الكونَ معاني الصبرِ العلَويِّ #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

حملتِ آلام الطف كأنها أجنحة نور، وأثبتِ للعالم أن المرأة قادرة على أن تكون نبراسًا للشجاعة والعلم. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

سيدتنا زينب الشامخة، التي واجهت جبروت الطغاة بشجاعة نادرة. ستظل ذكراك منارةً للأحرار في كل زمان. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

يا مولاتي يا زينب، كنتِ الدرع الذي حمى الرسالة، واللسان الذي أفصح بالحق. شموخك لا يوازيه شموخ. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

زينب العالمة غير المعلمة، الحاضرة بوعيها في أوج المحنة، كانت نورًا يهدي الأجيال إلى طريق الحرية والكرامة. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

يا حوراء بني هاشم، كلماتك في قصر يزيد كانت أبلغ من السيوف، وذكراك شموخٌ للأحرار. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

سلامٌ على تلك المواقف التي حفظتها زينب للأجيال، سلامٌ على الصبر الذي أذلّ الطغاة ورفع راية الحق. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

يا زينب، ذكراك ليست حزنًا فقط، بل درسًا في الإيمان والثبات. نبكيكِ لنحيي فينا روح كربلاء الخالدة. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

قافلة كربلاء لن تُنسى أبدًا، وكيف تُنسى مواقفك يا زينب، وأنتِ من حملتِ لواء الحق بلا خوفٍ ولا تردد. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

السيدة زينب، قائدةٌ رغم الألم، قويةٌ رغم الجراح، بذكراك نستلهم شجاعة الثبات على المبادئ. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

يا زينب، كلُّ دمعة تُسكب على ذكراك تحمل في طيّاتها عهدًا بأن نبقى أوفياء لقضيتك. سلام الله عليكِ. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

عقيلة بني هاشم، يا من كنتِ درعًا للإمامة وسندًا للحق، ذكراك تعلّمنا الثبات في زمن الانكسار. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

دموعنا تنهمر كلما تذكرنا مصائبك يا زينب، وكلما سمعنا صرختك في وجه الطغاة: "ما رأيت إلا جميلًا". #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

زينب الكبرى، صوت الحسين الذي لم يخفت، ورسالة الطف التي خلدت في ذاكرة الإنسانية. سلام الله عليكِ يا عقيلة الهاشميين. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

واصلت زينب مسيرة أخيها الحسين في مسيرة السبي من كربلاء إلى الكوفة ومنها إلى الشام، موضّحة أهدافه، ومعرّفةً أنّ الذي قتله يزيد؛ هو الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله وليسوا بخوارج، #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

ولم تختزن العقيلة العلم لنفسها، بل أفاضت من معارفها ومروياتها على الأمة نساءً ورجالاً، فممن روى عنها ابن عباس الذي كان يفتخر بالرواية عنها، ويقول: حدثتنا عقيلتنا، وكان مع ما هو عليه من العلم #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

هي حفيدة النبي(ص) ومنذ فجر الصبا كانت آية في ذكائها، فقد حفظت القرآن الكريم، والكثير من أحاديث جدها النبي(ص)، وخصوصاً ما يتعلق بأحكام الدين. #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

كانت "تَجرُّ" الصبرَ رغمَ عذابها وهي التي قهراً تُجَـرُّ وتُسحبُ مهضومةٌ.. "نُصب"العَداءُ لأهــلها طولَ الزمانِ وللقيامةِ يُنصَـبُ #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع

يا زينبٌ.. أعربتُ إسمَكِ فانحنتْ لغتي وقالت: زينبٌ لا تُعرَبُ ! "مـرفوعةٌ" عندَ السباءِ بهَودجٍ تُخفي النحيبَ وما سواها ينحبُ #ولمثل_أخت_السبط_نذرف_الدموع