أُقلِّبُ طَرفي في السماء تردُّدًا
لعلّي أرى النجمَ الذي أنت تنظرُ
وأستعرض الرُّكبانَ في كلِّ وجهةٍ
لعلّي بمَن قد شمّ عَرْفَك أظفرُ
وأمشي وما لي في الطريقِ مَآربٌ
عسى نغمةٌ باسمِ الحبيبِ تُذكِّرُ
وألمحُ مَن ألقاه مِن غيرِ حاجةٍ
عسى نفحةٌ مِن نورِ وجهِك تُسفِرُ
أبو بكر الطرطوشي