شاهدت ندوة للتو ولأننا من بلد متطور يدير الحوار اعلاميين احدهما من العنصر النسائي، تدور الندوة حول المستوطنين وخطرهم والتحديات التي تواجه الفلسطينيين في القرى وسبل مواجهتها، وعند حديثهم عن لجان الحراسة الشعبية قاطعتهم الإعلامية بمداخلة طارحة عليهم سؤالا مؤرقا وجهته لأحد الضيوف عن
كل اللي بصير دايما بخليك تتخيل كيف كانوا الناس عايشين ايام عثمان بن عفان، وبخليك تفهم كيف طلعوا الخوارج، وبخليك تفهم كيف علي مقدرش يمون ع المساطيل اللي معاه في قرار، وكيف معاوية الداهية وصحابه الدهاة لعّبوا الامة الاسلامية ع اصابعهم وفرض عليهم حكم ملكي استبدادي أبدي
انتشرت هذي المقارنة بين الدرزي النخوجي ابو المروءة والشهامة وبيننا، اياد هان بفترض ان لو اهل الضفة وال48 نزلوا يطالبوا حكومة الاحتلال بالتدخل لحماية اهل غزة على غرار ما فعله دروز الداخل مع السويدا لربما اختلف مسار الابادة.
افتراضه مبني على العلاقات الطيبة وعشان بنمون عليهم وبحكم
فيه ناس بستحوش وكل فترة بطلعوا يعزفوا نفس النغمة ويلوم في كل العالم في مصر واهل الضفة واهل الداخل واللي قلبوا المقلوبة واللي تجوز واللي طلق واللي اشترى سيارة... بحمل كل الكوكب مسؤولية كارثة 7/10 بدل ما يصفن ويسأل حاله قيادته العظيمة اما اخذت القرار ع شو راهنت؟ في شو فكرت؟ شو
سعيد زياد عنجد مش طبيعي عنجد الزلمة مريض، عمل مقارنة سريعة عن القوة بين العرب واسرائيل وبيحكي ان مصر قوية مصر لا يستهان بها مصر عددها 100 مليون 15 ضعف تعداد اسرائيل
الزلمة عنجد بقيس القوة بالعدد والكثرة وعنجد شكله فعلا يعني حقيقة مؤمن ان لحوم الناس سلاح وقنعان انه مضاد لسلاح الجو
فيه ناس بتحسهم مولودين في بيت دعارة بعرفوش يحكوا زي العالم والناس لازم يبدا خرافه بمسبة وينهيه بمسبه وبين المسبتين مسبة يفضح اعراضهم ما اسفلهم نفسي الناس تعمم ثقافة التسامح والاحترام والاخاء ونتجاهل المسيئين ولو واحد سب عليك تكبر عقلك وتحكيله الله يسامحك هيك رح يصير العالم احسن
منذ بدأت عملية طوفان الاقصى والجميع - بإستثناء التراس حماس- يطالبون بوقف الحرب، الجميع قرأوا المشهد وأدركوا أن هذه حرب خاسرة، حرب منحت الاحتلال فرصا غير مسبوقة وامكانيات لا محدودة لإبادتنا، حرب غيرت الواقع الجيوسياسي في الإقليم كله، حرب أسهل ما فيها أن تُبتز القيادة بالناس وأرخص
لأنهم في قيادة هذه الحركة مجموعة من القاذورات مهدوا للمرحلة القادمة التي باتت قريبة بتراشقات لا تسمن ولا تغني من جوع، بلوم وتصدير أزماتهم وعكسها على الاخرين، يبحثون عن بطولة وعن مظهرهم في قلب المآسي بوقاحة، ولحسن حظهم هم محاطون بكم مهول من الحمقى الذين لا يكترثون لأمر سوى امرهم.
لا يحق لمن رفض جميع المبادرات وأصر على انه منتصر لمدة عامين بإلقاءاللوم على اي جهة اخرى، لا يحق للجهة التي خذلها حلفاؤها تحميل مسؤولية تدهور الاوضاع لمن شاطرتهم العداء لعقود، لا يحق للجهة التي اتخذت قرار الحرب ان تتهم من رفض جميع تجاربها السابقة بالتقصير والتخاذل والمسؤولية.