🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

بسم الله يومًا جديدًا وقلبًا وليدًا وخطوةً نحو ما نريد، بسم الله علىٰ ما درسنا وحفظنا ورَتّبنا واجتهدنا، بسم الله علىٰ كُلّ فكرةٍ وغايةٍ وحُلمٍ واجتهاد، بسم الله علىٰ غزّة وأهلها، علىٰ الأُمّـة بأسرِها، وعلينا، اللهُمّ إنّا نُحاول، ويكفينا أنّك تعلَم..

📌 قريبًا إن شاء الله.. أعزم على القيام بمجتمع مُصَغّر للشباب -ذكورًا- حصرًا، نجتمع فيه معًا Online وربّما ننقل بعضًا منه للواقع والميدان، يكون لنا معًا، نجيب الأسئلة، نطرح الهموم والأفكار، نتساعد، نتعاون، نتآخىٰ كأنّ القلوب قلبًا واحدًا، فيااا شباب، استعداااد

في الجَنّة ستُجبَر الخواطر ويزول التَّعَب!

لطالما جلست ليلًا أراجع مقاطع "الشهداء" أنظر فيهم جيّدًا، أتأمّل ملامح الوجه وقَسَمات الصِّدق فيه، أحاول قراءة الصَّمت قبل الكلمات، أتأمَّلُ وَجهًا اختارَه الله من بيننا واجتَباه، كيف لهذه الأرض أن تحمل أولئك وتَحمِلُنا معًا، إيمان مختلف، وشجاعة ثابتة، وروح سماويّة، تعيش في

ولكِنّك عاهَدتَ رَبَّك، وذَكَّرتَ نفسك أنَّك مُتَمِّمٌ أمرَك، ولو كنتَ وحـدَك!

كل انتصارٍ وخطوةٍ ورفعٍ لعقوباتٍ وبلاء؛ تذكّروا أنّ الفضل كُلّه بيد الله، تذكّروا دماء الشهداء، وبذل الأُمَناء، تذكّروا آلام السّجون ودمع العيون، أسبَغ الله عليكم النِّعَم وزادكم من الكَرَم كَرَم، وبارك اللّه سوريا الحُرّة، وغزّة العِزّة، وأذاقنا على حياتنا نَصرًا نشارك فيه أو

ليس سهلًا.. أن توازن بين عبادتك وسِرّك وأهلك وعائلتك وأطفالك ودراستك وعملك وتحصيلك ومهامك وبرامجك وأحلامك! لو كانَ سهلًا لأنجز الجميع وأبدع، ولَرَأيت كُلّ النّاس يَصِلون الغاية ويحقّقون الهدف! ليست سهلة لكنّها تَسهُل باليقين والثبات والدّعاء، تسهُل بالجِدّ والجهد والعمل، تَسهُل

يقينًا بالله.. سيبلغ المجتهد آمالَه ولَو طالَت، سيَقطِف الصّابر ثمرة صَبرِه بعد تَعَب، سيَحصِدُ الغارس بذورَ إخلاصه نبتةً تُظَلِّلُه، سيَرىٰ السّاجد نَتاجَ سجوده ودعائه، سيَصِلُ السّائر موقعًا تَمَنّاه الجالس يَومًا، ستَنبُتُ من بين الدّمعات إجابة الدّعوات المُكرَّرة، ستُمطِرُ

أيُّها الباذِلون على دربِ المُحاوَلة، أبشِروا فإنَّ الله لا يَضيع عنده صِدقُ التَّعَب! ..

انتبه علىٰ أهلك، عائلتك، سُكّان قلبك! قد تأخذك الحياة، يُلهيك العمل، تشغلك البرامج، تسحَبُك الأفكار والأحلام، حتّىٰ يُبعدك عن أساسٍ متينٍ لو انتبهت! في ظِلّ الحياة الماديّة، والتَّفَكّك الأسريّ الملحوظ، والفرديّة التي تصنعها المواقع، أبقوا دفء العائلة قيد الحُبّ، أبقوه قيد

كُلّ ليلة، ذات الدّعاء.. بذات الهمّة والنَّفَس، لن أمَلّ تكراره، لن أترك جِواره، لن أُفلت يدًا واثقةً، وقلبًا راجيًا، وروحًا توّاقةً، وعينًا بإذن الله ترىٰ نتيجةً وإجابة.

🔻 الحمد لله.. جارٍ إتمام خطة برنامج مدّته سنة كاملة، بعنوان (واصبر نفسك) ينطلق قريبًا، فيه من الذكريات واللحظات والأفكار ما يُعيد ترتيب النّفس والغرس! البرنامج مجاني بالكامل، متاح لكلّ أحد، وهو سهل المتابعة ولا يتطلب إلّا التزامًا واهتمامًا دون مهام ولا اختبارات، فاستعدّوا

"كُلّ قليل يُحتَسَب" قرأتُها قبل قليل، وما تجاوزتها، لو فكّر كلّ واحدٍ فينا بالقليل الّذي يستصغره كم يبني لو انتَبَه! كُلّ حصاة تلقىٰ في البئر تساهم في رَدمه ولو بعد حين، كُلّ كلمةٍ في غير محلّها تترك ندبةً وراءها، كُلّ جرحٍ يُترَك دون علاجٍ قد يقتل صاحبه مهما صَغُر! كُلّ تراكمٍ

جزء من مهامك، مراقبة التزامك.. أنت مُطالَب بالاهتمام بك! برؤية حاجتك، بتلك الإصلاحات الدّاخليّة في قلبك، بتلك التّحسينات التي ترفع شيئًا من جودة تفاصيلك، مُطالَب بمراقبة صلاتك، قيامك، خشوعك، برؤية لحظات يومك، وجدول مهامك، وقائمة متابعاتك، ودقائق هاتفك كم مرّة أهمَلتَ روحك حتّىٰ

في سر عجيييييب في الوضوء وصلاة ركعتين بهدوء، رغم التّعب، الانشغال، وهموم الحياة، إلّا إنّه ركعتين ممكن تغيّر كلّ شيء بداخلك، تعيد ترتيبك من جديد، بتشعر بسَنَد، قوّة، ثقة وأمان! الحمد لله ألف مرّة.

استَعِن يا فَتىٰ.. لِمَ أراكَ وَهَنت! لِمَ صارِت ملامحك أكبر منك، وقلبك يسبقك عمرًا، لِمَ صارت خُطاكَ ثقيلةً، ولحظاتك باتت مكرّرة، لِمَ الخوف دون تجربة، والوقوف دون إتمام، والعجز قبل الخطوة الأولىٰ، لِمَ تُكثِر تَصَفُّح حياة النّاس وتلتفت عنك، تتابع كُلّ لحظةٍ لغيرك وتنسىٰ

سَيَظَلّ الظِّلّ يلاحقنا، وستبقىٰ النيران فينا!

يا شباب.. رُزقتم بَرد القلب، ووضوح الدَّرب، وبركة الوقت، وهدوء الصّدر، وطمأنينة النَّفس، وسُكون الرّوح، وثمار التَّعَب، وإخلاص السَّرّ، وصِدقَ القَصد، وجمال اللّحظة، ونَتاج المحاولة، وسُجود المُحِبّ، وخطوة المُوَفَّق، وثبات المجتهد، ونَصرَ المجاهد، وقُوّة الإيمان، وجلال الإحسان،

انظر يا فَتىٰ.. استيقاظك مبكّرًا، صلاة فجرك، قراءة ذِكرِك، ترتيب مهامك، إدارة وقتك، أخذُ خطوتك، تحرّك بدنك، بداية عملك، جِدُّ دراستك، سعة صدرك، صَبرُ روحك، استعانتك بربّك، إخلاصُ سَعيِك، صِدقُ همّتك، متابعة نفسك، تفريغ عقلك، استنفاد طاقتك، لزوم دعوتك، عُكوف سجدتك، سهم أُمّتك،

نحن بحاجةٍ إلىٰ قُوَّةٍ نَفسِيّةٍ مختلفة.. مختلفة بالقَدر الّذي يصنَعهُ فينا السُّجود، بالقَدر الّذي يخرج فيه الإنسان لمواجهة كُلّ شيءٍ كأنّها المَرّة الأولىٰ، بالقدر الذي يُعيدك إليك في كُلّ مرَّةٍ كأنَّك لم تواجه شيئًا ولَم تقف أعرج القلب والقدم! بالقدر الذي يَغرِسُ الإيمان