يا وردة ٍ لو جفتها السُحبْ ما جفّت
زان الهوى والليالي تو ما زانت
أحلى الفساتين ما رقّت وما شفّت
وأحبّ الأغصان ما لانت وما دانت
حولك جعلت القصايد جُندْ وأصْطفّت
واللحظة اللي نطرناها عمر ،، حانت
الحلم لا ضاع والفرصة ليا قفّت
ثنتين لو هوّنوها الناس ما هانت
اللي يشوفه يسأل الله الثبات
سبحان منهو قام في تنسيقها
تطق بأصبعها جميع المُترفات
ومن زينها مافيه بنت تطيقها
وفوق انها غطت على كل البنات !
غطّا على انتاج المناحل ريقها
ارحمي من راح في حبك دمارى
ياعيون الصقر يارقبة الغزيّل
انتي اللي تستحقين المدارى
والزعل على عيونك لا يخيّل
نعنبوك انتي دمارً للعذارى
بالجمال وبالجديل اليا تميّل
حكم حبك يشبه لحكم النصارى
وراضين بالحكم لو انه اميّل
بنت شيخً ما تدّين من تمارى
ولا يداني راعي الفعل القليّل
فيك من لطف الفقير وفيك من طبع الاماره
يا الهنوف اللي .. يعزز زينها قوة نسبها
الجمال اللي جمع بين البداوة والحضارة
صبه الله .. والله الي في مفاتنها وهبها
العيون تشن غاره .. والرموش تشن غاره
وان تفاديت العيون الموت من طعنت هدبها
ماعاش بـ نعيم وخير غير انت يالسلسال
مافيه افضل من الموقع اللّي على اطلاله
تمتّع قبل مايصير يومٍ لـ الاستبدال
ماتترك ظروف الوقت شيٍ على حاله
لكن باقي ومازلت لـ الحين بـ افضل حال
اخذ يوم فـ يمينه واخذ يوم فـ شماله